أخبار عاجلة
وزيرة الهجرة: مصر حريصة على دعم أبنائها لمواصلة نجاحاتهم بالخارج
استقبلت السفيرة «نبيلة مكرم عبد الشهيد» وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور «طارق عبد العزيز» باحث ما بعد الدكتوراه بجامعة تكساس، بالولايات المتحدة الأمريكية، والفائز بجائزة التميز البحثي لعامين متتالين، ورئيس المؤتمر الدولي للسموم، والذي يُعقد لأول مرة في الشرق الأوسط،حيث أعربت وزيرة الهجرة عن فخرها بجهود علماء وخبراء مصر بالخارج، في رفع اسم الوطن في مختلف المحافل العلمية، مؤكدة أن العلم طريقنا للنهضة الحقيقية والبناء على أسس مستنيرة، خلال الجمهورية الجديدة، مقدمة تهنئتها للدكتور «طارق عبد العزيز»، لاختياره رئيسا للمؤتمر الدولي للسموم، والذي يعقد لأول مرة بالشرق الأوسط.
وزيرة الهجرة:«حرص مصر على دعم أبنائها لمواصلة نجاحاتهم»
أكدت وزيرة الهجرة حرص مصر على دعم أبنائها لمواصلة نجاحاتهم، موضحة أن القوى الناعمة للمصريين بالخارج، لها دور مهم في التعريف بمختلف القضايا المصرية، وهو ما لمسناه من المجتمع العلمي المصري، وتقديم الأساتذة المصريين بالخارج والداخل أبحاثا تدعم الموقف المصري، وتؤكد انطلاقه من ثوابت رصينة علميًا وقانونيا،كما قال الدكتور «طارق عبد العزيز» إنه تخرج في جامعة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم، واجتاز درجة الماجيستير عام 2011، من قسم علم الحيوان، وهو ما أهله لدراسة الدكتوراة في فرنسا، وبعدها استكمال عمله وأبحاثه في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، والتي يعمل بها حاليا، وتم تكريمه لأبحاثه عن «فهم دورة عمل القنوات العصبية، وتأثيرات ذلك، ومؤخرًا السعي لابتكار علاج لما ينتج عن تأثير عمل البروتين عليها».
طارق عبد العزيز:«أن الباحثين المصريين بالخارج لديهم إصرار على رفع اسم وطنهم»
اكد دكتور «طارق عبد العزيز » أن الباحثين المصريين بالخارج لديهم إصرار على رفع اسم وطنهم، واكتساب مختلف المعارف والحرص على تبادل الخبرات مع الأساتذة والباحثين بالداخل، ما يدعم المجتمع العلمي المصري، ويسهم بدوره في رفع تصنيف الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، ما يعد اقتصادًا غير مباشر، باستقبال طلاب الدراسات العليا من الوافدين، ويضيف إلى رصيد اقتصاديات البحث العلمي في مصر.
وتابع دكتور «طارق عبد العزيز» أن الباحثين والأساتذة المصريين بالخارج حريصون على المشاركة بنتاجهم العلمي في مجتمعات البحث العلمي المصرية، بجانب الإشارة إلى الجامعات المصرية عند النشر في الدوريات العلمية، ما يسهم في رفع تصنيف الجامعات المصرية، موضحًا أنه قدم 19 بحثًا خلال العام 2020، وتمت الإشارة إلى جامعة المنيا في هذه الأبحاث كلها، وهو رقم كبير في المجتمع العلمي، مؤكدًا أن وجود أسماء الأساتذة المصريين بقائمة الأعلى نشرًا واقتباسا من أبحاثهم يعد ترويجًا مهما لقوة الجامعات المصرية، بجانب الجهود العلمية لخدمة البشرية، ومنها ما قدمه الدكتور عادل محمود، كمثال في اكتشاف العديد من اللقاحات، وأشاد المجتمع العلمي بجهوده، باعتباره أحد أبرز العلماء المصريين القلائل في هذه المجال.
وأضاف عبد العزيز أن ذلك يسهم في فتح مجالات التعاون بين الجامعات المصرية وعدد من أرقى جامعات العالم، وهو ما يفيد الشباب المصري في الحصول على فرصة متميزة للدعم العلمي ما يدفعه للتميز الأكاديمي، وإتاحة الفرصة لمزيد من الباحثين المصريين للعمل مع الأساتذة المصريين بالخارج، ما يسهم في دعم الاقتصاد المصري بنقل الخبرات المختلفة إلى الوطن، على غرار ما يحدث في مؤتمرات «مصر تستطيع»، من دعم رؤية مصر للتنمية المستدامة والاستفادة من النتائج العلمية في المشروعات القومية المختلفة.