عربى و دولى
الرئاسة الأوكرانية: تعليق عمل المدعية العامة ورئيس جهاز الأمن
قال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني أندري سميرنوف، للتلفزيون الأوكراني اليوم الإثنين، إنه تم تعليق المدعية العامة ورئيس جهاز الأمن عن العمل في انتظار التحقيقات، لكن لم يتم فصلهما رسميًا.
وقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، عن إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي في إدارة أمن الدولة إيفان باكانوف، وعزل إيرينا فينيديكتوفا من منصب المدعي العام بسبب حالات التعاون مع روسيا من قبل مسؤولين تابعين لهم، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال سميرنوف: إن فينيديكتوفا أوقفت عن العمل، وإن باكانوف "أقيل مؤقتًا من أداء واجباته" خلال فترة إجراء التحقيقات.
وردا على سؤال عما إذا كان يمكن للمسؤولين العودة إلى وظيفتيهما إذا برأتهما التحقيقات، قال: "نحن نعيش في بلد يحترم القانون، وبالطبع يمكنني تصور (إمكانية) ذلك".
وأضاف، إنه سيتم توجيه اتهامات بالخيانة العظمي والتعاون مع قوى خارجية لمسؤولين في الدولة، مشيرا إلي أن قرار إقالة المدعية العامة ورئيس جهاز الأمن أمام البرلمان للتصويت عليه.
وفي السياق، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، إن استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا "مسألة حياة أو موت".
وأكد بوريل على أن حصار روسيا لموانئ أوكرانيا يهدد إمدادات الحبوب لعشرات الآلاف من الأشخاص المعرضين للمجاعة ويجب وضع حد لهذا الأمر، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي سياق آخر، أعلنت الاستخبارات البريطانية، اليوم، عن استخدام روسيا بمرتزقة فاغنر لتعزيز مواقعها في أوكرانيا، وتعويض النقص في قواتها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: "إن شركة فاغنر لعبت دورًا مركزيًا في القتال الأخير، بما في ذلك السيطرة على مدينتي بوباسنا وليشانسك، وقد تسبب هذا القتال في خسائر فادحة في صفوف فاغنر".
وأضافت الوزارة: "أن شركة فاغنر تجند مجرمين وإرهابيين للقتال في أوكرانيا، وسيؤثر هذا على الأرجح على الفعالية التشغيلية المستقبلية للمجموعة وسيقلل من قيمتها كدعم للقوات الروسية النظامية."
وتابعت الوزارة: "إنه من المرجح أن يؤدي استبدال عدد من كبار القادة العسكريين الروس بمرتزقة فاغنر، إلى تفاقم المشاكل بين الجيش وفاغنر. ومن المحتمل أيضًا أن تؤثر سلبًا على الروح المعنوية العسكرية الروسية."