عربى و دولى
الخارجية الهولندية: وصلنا للحد الأقصى للمساعدات العسكرية التي يمكن أن نقدمها لأوكرانيا
أشارت وزارة الخارجية الهولندية، اليوم الخميس، إلى أن هولندا وصلت للحد الأقصى للمساعدات العسكرية التي يمكن أن تقدمها لأوكرانيا.
وأكدت الخارجية الهولندية على أن ترسانتها غير قادرة على تحمل طلب أوكرانيا للأسلحة، لافتة إلى أن الحرب في أوكرانيا تؤثر بشكل مباشر على مصالحها، نقلا عن العربية نت.
وفي سياق آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، إنه لا يوجد اتصال مع الولايات المتحدة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا.
وأضافت زاخاروفا للصحفيين: أن "الإدارة الأمريكية تمنع حراسها في كييف حتى من التفكير في المحادثات معنا، ومن الواضح أنها تجبرهم على القتال حتى آخر أوكراني".
وتم تجميد محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا منذ أوائل أبريل، عندما انهارت محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها تركيا في اسطنبول.
قلل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من احتمال إجراء محادثات سلام بينما لا تزال القوات الروسية تحتل الأراضي الأوكرانية.
بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الأربعاء، إن محادثات السلام مع أوكرانيا "لا معنى لها".
ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم، على أن أوكرانيا قد تختفي من خريطة العالم بسبب ما يحدث من الغرب.
وقال ميدفيديف، في تغريدة على "تلغرام": إن الانقلاب الذي وقع في العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2014 أفقد أوكرانيا استقلالها، ووضعها تحت سيطرة الغرب، وأوهمها أن حلف الناتو سيحافظ على أمنها.
وأضاف: "في الحقيقة لا يهتم حلف الناتو بتوفير الأمن لأوكرانيا، بل يهتم بالوصول إلى حدود روسيا عبر أوكرانيا. كما يجبر قادة الاتحاد الأوروبي الأوكرانيين على تقديم حياتهم فداء من أجل الانتساب إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. وقد تكون النتيجة – والكلام ما زال لدميتري ميدفيديف، أن تفقد أوكرانيا ما تبقى من سيادتها وتختفي من خريطة العالم."
وتابع قائلا: "وبالنسبة للأوكرانيين الذين يرتكبون الجرائم بحق بلدهم والشعب الأوكراني والشعب الروسي، فقد عبر دميتري ميدفيديف عن اعتقاده بأنه لا بد وأن ينال "المجرمون الأوكرانيون" جزاءهم."
وفي السياق، أعلنت الاستخبارات البريطانية، اليوم، إن القوات الروسية والانفصالية تواصل إحراز اختراقات في إقليم دونباس الأوكراني.