عربى و دولى
الكرملين: بوتين لم يتفق مع لوكاشينكو على نقل صواريخ نووية إلى بيلاروسيا
أعلنت الرئاسة الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يتفق مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على نقل صواريخ نووية إلى مينسك.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف لوكالة "سبوتنيك": " خلال اللقاء بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره البيلاروسي لوكاشينكو، لم يتطرقا بالحديث عن تسليم أسلحة وصواريخ تحمل رؤوسا نووية، بل اقتصر عن تسليم منظومات صاروخية مختلفة".
في سياق متصل، أعرب قادة مجموعة الدول السبع عن مخاوفهم وقلقهم الشديد بشأن احتمال تسليم موسكو لمينسك أسلحة نووية.
هذا وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الاثنين، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، طلب من قمة مجموعة السبع تزويد كييف بأنظمة دفاع صاروخية.
وأضاف سوليفان: أن زيلينسكي يريد تأمين تفوق ميداني أوكراني خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أننا في المرحلة الأخيرة لتأمين حزم عسكرية جديدة لأوكرانيا، نقلا عن العربية نت.
وتابع قائلا: إن روسيا تواجه صعوبات في قدرتها على إعادة تجهيز وحداتها المقاتلة، منوها إلي اتفاق بين مجموعة السبع والناتو على تعاظم تهديدات الصين.
ومن جانبه، قال أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي اليوم، إننا سنواصل التدريبات العسكرية المشتركة لتعزيز دفاعات الحلف.
وأضاف: نحتاج لمزيد من الاستثمارات لتعزيز السياسات الدفاعية، مشيرا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيشارك في قمة الناتو المقبلة.
وتابع قائلا: إن الحلفاء زادوا دعمهم منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، مؤكدا على أننا سنواصل دعم كييف لاستخدام أسلحة دول الناتو.
وأشار أمين عام الناتو إلى أننا سنتبنى حزم دعم جديدة لجورجيا والبوسنة ومولدوفا.
ونوه ستولتنبرغ إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيجتمع مع نظيره الفنلندي ساولي نينيستو، لبحث انضمام فنلندا للحلف، لافتا إلى أننا نعمل على معالجة مخاوف تركيا بشأن انضمام فنلندا والسويد.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم في بيان، عن فرض عقوبات على 43 كنديا بينهم مسؤولون فيدراليون، ردًا على عقوبات أوتاوا المفروضة في مايو من هذا العام.
وجاء في البيان أنه "ردا على العقوبات الجديدة التي فرضتها السلطات الكندية في مايو 2022 ضد الشركات الروسية وأفراد عائلاتهم، تم منع دخول 43 مواطنًا كنديًا إلى روسيا نهائيًا "، نقلا عن وكالة تاس.