عربى و دولى
الكرملين: العملية العسكرية التركية في سوريا لن تجلب الاستقرار
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين اليوم الأربعاء، "لا نعتقد أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا ستساهم في استقرار وأمن الجمهورية العربية السورية".
وشدد بيسكوف على أهمية الحوار والتواصل مع الولايات المتحدة.
وتقول أنقرة إنها يجب أن تتحرك في سوريا لأن واشنطن وموسكو نكثا بوعودهما بدفع وحدات حماية الشعب الكردية ذات الأغلبية الكردية على بعد 30 كيلومترا لإعادة الحدود التركية بعد الهجوم التركي عام 2019. وتقول إن الهجمات من المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في سوريا قد زادت.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف قوله، إن عملية تركيا قد تؤدي إلى تصعيد الوضع وزعزعة استقراره.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وقوع انفجار صباح اليوم، في منطقة مدينة الباب الخاضعة لنفوذ فصائل غرفة عمليات “درع الفرات” الموالية لتركيا بريف حلب الشرقي.
وأشار المرصد إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدير منظمة إغاثية تركية تدعى “IYD”، مما أسفر عن مقتله وينحدر القتيل من محافظة حمص.
وتدعي المنظمة بـ "هيئة الإغاثة الإنسانية" وهي منظمة تركية إغاثية تأسست في العام 2014 وتعمل في تركيا ومناطق نفوذ القوات التركية والفصائل في سوريا.
وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتحليق المروحيات الروسية على طول الشريط الحدودي شمال الحسكة وصولا إلى المناطق الفاصلة بين مناطق سيطرة قسد والقوات السورية من طرف ومناطق سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” من جهة ضمن منطقة “نبع السلام” من طرف آخر.
ويستمر تثبيت وقف إطلاق النار منذ أسبوع على جبهات تل تمر وابو راسين، فيما تحلق الطائرات الحربية الروسية بشكل يومي في فترات ما بعد منتصف الليل بشكل يومي، كما تسيّر القوات الامريكية دوريات شبه يومية في بلدة تل تمر وفي محيط آبار النفط بمنطقة رميلان الحدودية بريف الحسكة.
وفي السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت الماضي، إن منطقة تركيا الآمنة في سوريا ستكون بعمق 30 كلم وعلى طول الحدود، ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص.
وأضاف أردوغان: أننا مزقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع و"المخلب - القفل"، نقلا عن وكالة الأناضول.