عربى و دولى
إيران: لن يتم تشغيل كاميرات وكالة الطاقة الذرية التي تم تركيبها للمراقبة
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، بأن طهران لن تشغل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تم تركيبها للمراقبة بعد عام 2015، وقد تم إزالتها في يونيو حتى إحياء الاتفاق النووي.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، "تلك الكاميرات مرتبطة بالاتفاق النووي. إذا عاد الغربيون إلى هذا الاتفاق، فسنقرر بشأن هذه الكاميرات"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الشهر الماضي، إن إيران لن تبتعد عن منطق المفاوضات والمسار الدبلوماسي في المفاوضات النووية وتواصل طريقها بكرامة للتوصل إلى اتفاق صحيح.
وأضاف في رسالة الى المؤتمر الإقليمي الأول للوحدة الإسلامية في مدينة سنندج تحت شعار "كردستان رمز لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية والتعايش السلمي بين كافة المذاهب والأعراق"، إن الجانب الأمريكي يقول أن مشاكله الداخلية تحول دون القبول بقضايا اكثر من المفاوضات مؤكدا اننا نعمل في الحكومة على ضمان المزيد من المزايا الاقتصادية ومصالح الشعب الايراني مع الالتزام بالخطوط الحمراء.
وتابع أمير عبد اللهيان: إننا أكثر الأطراف التزاما بالاتفاق ونرحب باتفاق جيد والمستدام والقوي وإلغاء العقوبات عبر المسار الدبلوماسي ولن نغلق نافذة الدبلوماسية، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة تحلي أمريكا بالنظرة الواقعية في المفاوضات كي يفسح المجال امام التوصل الى اتفاق جيد.
وفي سياق آخر، أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إلى أنه بحث تعزيز العلاقات مع تركيا في عدة مجالات.
كما أعرب رئيسي عن أمله في أن تعزز الاتفاقيات الموقعة اليوم مع تركيا العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن جانبه، قال الرئيس التركي: لقد بحثنا في إيران عدة قضايا اقتصادية وإقليمية ودولية، لافتا إلى أن استمرار العمل المشترك بين طهران وأنقرة سيرفع التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار.
وأضاف أردوغان: أن هناك تطور كبير في قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا، مؤكدا على أننا نولي أهمية كبيرة لمكافحة الإرهاب.
وتابع قائلا: إن الأحزاب الكردية المصنفة على لائحة الإرهاب تشكل خطرا على إيران أيضا، موضحا أن منصة أستانا مسار جيد لحل أزمة سوريا.