عربى و دولى
إغلاق جسر قرب خيرسون تسيطر عليه روسيا بعد استهدافه بصواريخ هيمارس
قال مسؤول من الإدارة الروسية في مدينة خيرسون الأوكرانية، اليوم الأربعاء، إن السلطات المدينة أغلقت الجسر الوحيد بالمدينة عبر نهر دنيبرو بعد تعرضه لإطلاق نار من أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة التي قدمتها الولايات المتحدة هيمارس.
وقال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس إدارة خيرسون التي فرضتها روسيا لوكالة إنترفاكس، إن جسر أنتونيفسكي أُغلق أمام المدنيين، لكن سلامته الهيكلية لم تتضرر من القصف.
وأضاف ستريموسوف في تصريحات على قناته على تلغرام، إن "حركة المرور على الجسر مغلقة. وبالفعل تم إطلاق ضربة أخرى بصواريخ هيمارس خلال الليل."
وتابع قائلا: "لقد وفرنا كل شيء، وفي الواقع هناك عدة معابر للعبارات"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال لوكالة تاس للأنباء، إن جسرًا للسكك الحديدية في أعلى المنبع تضرر أيضًا بسبب الضربات الصاروخية لكن أعمال الإصلاح جارية.
وتشن أوكرانيا هجومًا مضادًا يهدف إلى استعادة منطقة خيرسون من روسيا. وقالت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم القوات الأوكرانية، في مقابلة تلفزيونية اليوم الأربعاء إن الجيش حرص على عدم تدمير الجسر.
وقالت في برنامج ICTV الأوكراني "أننا نقدر كل ما هو موجود في بلدنا، حتى عندما يكون تحت الاحتلال". كانت هناك ضربات لكنها كانت معقدة ".
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، عن تقدم مقاتلو مجموعة فاغنر تكتيكيا في منطقة دونباس الأوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان نشر في صفحتها على تويتر: "نجح مقاتلو فاغنر في تحقيق تقدم تكتيكي في دونباس حول محطة فوهليهيرسكا للطاقة وقرية نوفولوهانسكي المجاورة، بالتزامن مع انسحاب بعض القوات الأوكرانية من المنطقة."
وأضافت الوزارة: أن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقوم حاليا بزيارة إلى مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو."
وتابع البيان: إن "روسيا ستسعى إلى استغلال الزيارات لإلقاء اللوم على الغرب في أزمة الغذاء العالمية وكسب دعم الدول الأفريقية التي ظلت محايدة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا."
وأشارت الوزارة إلى أنه منذ عام 2014، بذلت روسيا جهودًا كبيرة لتأمين النفوذ في جميع أنحاء إفريقيا، مع نشر فاغنر بشكل متكرر كأحد أدوات التأثير المفضلة لديها في المنطقة.
وأوضحت أن روسيا ربما تتعامل بشكل أساسي مع إفريقيا لأنها تعتقد أنها ستعزز هوية القوة العظمى التي تطمح إليها روسيا.