عربى و دولى
المرصد السوري: القوات التركية تقصف محيط قاعدة روسية و5 قرى بريف حلب
استهدفت القوات التركية المتمركزة في قرى جلبل ومريمين بناحية شيراوا، اليوم السبت، بقذائف مدفعية وصاروخية محيط القاعدة الروسية في مطحنة فيصل بريف حلب الشمالي، كما تعرضت لقصف صاروخي كل من قرى تل قراح ودير جمال و كشتعار وصوغوناكه وأبين بريف حلب.
ووفي وقت سابق من اليوم، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه تم استهداف القاعدة التركية في قرية أناب بريف عفرين، بقذائف مصدرها مناطق انتشار القوات الكردية والقوات السورية في ريف حلب، مما أسفر عن إصابة 7 عناصر حراسة بينهم 4 جنود أتراك بجروح متفاوتة.
وردت القوات التركية مع الفصائل الموالية لها، بقصف قرية شوارغة في ناحية شران بريف مدينة عفرين، وقرية كفرانطون شمالي حلب، دون ورود أنباء عن حجم الضرر الذي خلفه القصف.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس الماضي، عن ارتفاع قتلي قوى الأمن الكردية “الأسايش” إلى 4 عناصر وهم ثلاثة نساء ورجل، جراء استهداف سيارتهم في محيط قرية تل السمن بريف الرقة الشمالي بصاروخ من طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو التركي.
وأشار المرصد إلى أن عدد الهجمات الجوية التركية على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام الجاري بلغ 42، أسفرت عن مقتل مدني و34 قتيلاً من العسكريين بينهم طفلين اثنين و13 نساء، بالإضافة لإصابة أكثر من 77 شخص بجراح متفاوتة.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل المحلية في السويداء تواصل حصار منزل القائد “راجي الفلحوط” رئيس مجموعة مسلحة مدعومة من قبل المخابرات العسكرية السورية، الذي يقع في بلدة عتيل شمال مدينة السويداء.
واستمرت الاشتباكات في محيط منزل متزعم المجموعة المسلحة منذ ليلة الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، مع سماع أصوات انفجارات قوية بين الفينة والأخرى، ناجمة عن استخدام قذائف صاروخية خلال الاشتباكات الجارية حتى الآن.
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 13 قتيل وأكثر من 30 جريح من الطرفين، والقتلى هم: 9 من فصيل “راجي الفلحوط”، و4 من المسلحين المحليين المهاجمين، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطرة.