اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مغادرة 4 سفن محملة بمنتجات زراعية من موانئ أوكرانية إلى إسطنبول

سفينة محملة بالمنتجات
سفينة محملة بالمنتجات الزراعية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، عن مغادرة أربع سفن محملة بمنتجات زراعية من الموانئ الأوكرانية، واتجهت إلى إسطنبول.

وقالت الوزارة في بيان: "السفينة مصطفى ني كاتي، التي تحمل 6 آلاف طن من زيت عباد الشمس، يتم إرسالها إلى إيطاليا. نجمة هيلينا (السفينة)، التي تنقل 45 ألف طن من بذور عباد الشمس، يتم إرسالها إلى الصين. (السفينة) المجد، التي تنقل 66 ألف طن من الذرة تم إرسالها إلى إسطنبول. السفينة ريفا، تحمل 44 ألف طن من الذرة تم إرسالها إلى إسكندرون"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضاف البيان: أن "السفن جميعها غادرت الموانئ الأوكرانية، وسترسو السفن شمال إسطنبول وسيتم تفتيشها من قبل مركز التنسيق المشترك".

ووقعت أوكرانيا وروسيا، في 22 يوليو الماضي في إسطنبول، اتفاقين منفصلين مع تركيا والأمم المتحدة، بشأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الأسود.

وينص الاتفاق على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ؛ كما ستعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.

وتوقفت عمليات الشحن من الموانئ الأوكرانية، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس من بطش سلطات كييف، في 24 فبراير الماضي.

وفي السياق، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الجمعة، إن الغزو الروسي لأوكرانيا سيتسبب في معاناة 40 مليون شخص في العالم من انعدام الأمن الغذائي، وأن أفريقيا جنوب الصحراء ستكون الأكثر تضررا.

وقدمت الولايات المتحدة 4.5 مليار دولار للأمن الغذائي في قمة مجموعة السبع، والتي ساهمت منها بمبلغ 2.76 مليار دولار، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضافت غرينفيلد، أن هناك خططًا للولايات المتحدة للمساهمة بمبلغ 150 مليون دولار في تقديم مساعدة إنمائية إنسانية جديدة لأفريقيا بانتظار موافقة الكونغرس.

وتجنبت الحكومات الأفريقية إلى حد كبير الانحياز إلى جانب في الصراع الأوروبي، ورفضت الانضمام إلى الإدانات والعقوبات الغربية.

وأشارت توماس غرينفيلد إلى أن الأفارقة "لا يريدون أن يتعرضوا للضغط لاختيار جانب" في تكرار للحرب الباردة، لكنهم "بحاجة إلى معرفة الحقائق".

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء