اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس الوزراء الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة ستستمر طالما كان ذلك ضروريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي - صورة أرشيفة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، صباح اليوم الأحد، إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا.

وأضاف لابيد، أن اغتيال قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور تمت بموافقة المستوى السياسي وبالتعاون مع الشاباك، نقلا عن وكالة سوا.

وتابع قائلا: إن "الجيش يواصل مهاجمته لأهداف ونشطاء وإحباط فرق الإطلاق - ستستمر العملية العسكرية طالما اقتضت الضرورة ذلك".

وأشار لابيد في حديثه حول اغتيال خالد منصور إلي أن "هذا إنجاز غير عادي.. نحن نتصرف بطريقة مركزة ومسؤولة".

ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على إن "قواتنا ستواصل العمل ضد حركة الجهاد الإسلامي حتى عودة الهدوء وإزالة التهديدات عن غلاف غزة".

وارتفعت حصيلة الشهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 29 شهيدا منهم 6 اطفال و4 سيدات و 253 اصابة بجراح مختلفة.

وقد أعلنت سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأحد، عن قصف القدس المحتلة ومستوطنة سديروت برشقة صاروخية.
ووفقا لوكالة سوا الإخبارية، فقد دوت صفارات الإنذار في مناطق القدس وتل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.
وجاءت الرشقة الصاروخية بالتزامن مع اقتحام المستوطنون الإسرائيليون لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صاروخ على بوابة مصنع في المنطقة الصناعية شاعر هنيغف، كما دوت صفارات الإنذار في النقب الغربي، مبوعيم، تلمي بيلو، أشبول.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منظومة القبة الحديدية تعترض صواريخ قرب القدس.
وفجر اليوم، كشفت سرايا القدس، عن مقتل قائدها خالد سعيد منصور، عضو المجلس العسكري، وقائد المنطقة الجنوبية.
وقالت سرايا القدس، في بيان مقتضب، أن "منصور استشهد جرّاء غارة إسرائيلية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح."
وقتل نحو 30 فلسطينيا ثلثهم على الأقل من المدنيين واثنان منهم من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في تصاعد القتال منذ نهاية الأسبوع بينما دفعت الصواريخ الصاروخية عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ.

وقد تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في إطار عملية عسكرية أعلن عنها جيش الاحتلال أسماها "الفجر الصادق".