عربى و دولى
الصين تعارض بشدة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان
قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، إن بكين تعارض بشدة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان، مؤكدة على أنها ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية شو جويتنج، في مؤتمر صحفي، إن سياسة صين واحدة هي شرط أساسي لمشاركة تايوان في التعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، نقلا عن وكالة رويترز.
وأعلنت تايوان والولايات المتحدة إنهما ستبدأن محادثات تجارية بموجب مبادرة جديدة.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، أمس الأربعاء، إنها سترسل قواتها إلى روسيا للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة مع موسكو ودول أخرى من بينها الهند وبيلاروسيا وطاجيكستان.
وقالت الوزارة في بيان إن مشاركة الصين في التدريبات المشتركة "لا علاقة لها بالوضع الدولي والإقليمي الحالي"ونقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت أن التدريبات تأتي في إطار اتفاق تعاون ثنائي سنوي مستمر. وأجريت مناورات مشتركة مماثلة بقيادة روسيا بمشاركة الصين في السنوات الأخيرة.
وتابع البيان، إن "الهدف هو تعميق التعاون العملي مع جيوش الدول المشاركة، وتعزيز مستوى التعاون الاستراتيجي بين الأطراف المشاركة، والقدرة على الاستجابة للتهديدات الأمنية المختلفة".
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية عن رصد 17 طائرة وخمس سفن صينية داخل وحول الجزيرة ومضيق تايوان الثلاثاء، فيما تواصل بكين مناوراتها العسكرية، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أكدت رئيسة تايوان تساي إنغ ون خلال لقائها بوفد الكونغرس الأمريكي الاثنين، على التزام بلادها للمجتمع الدولي بالحفاظ على الوضع الراهن المستقر في مضيق تايوان.
وقالت تساي إن المناورات العسكرية الصينية حول تايوان تشكل تهديدا جديا للاستقرار والسلام الإقليميين، نقلا عن وكالة رويترز.
هذا وقال الجيش الصيني إنه يجرى مزيدًا من المناورات العسكرية بالقرب من تايوان، رداً على زيارة وفد الكونغرس الأمريكي للجزيرة واللقاء بالرئيسة تساي إنغ ون.
وأضاف الجيش الصيني، أن المناورات كانت "رادعا جدي للخدع السياسية التي تواصل لعبها الولايات المتحدة وتايوان والتي تقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى تايوان، الأحد، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها بالرئيسة تساي إنغ وين، وهي ثاني مجموعة رفيعة المستوى تأتي وسط توترات عسكرية مستمرة مع الصين