عربى و دولى
الخارجية السودانية: تعيين السفير الأمريكي نقطة تحول كبيرة في العلاقات بين البلدين
أشار وزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق، إلى أن تعيين السفير الأمريكي نقطة تحول كبيرة في العلاقات بين البلدين.
وشدد الصادق، في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية اليوم الخميس، على أن السفارة الأمريكية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في الانتقال الديمقراطي في السودان
ومن جانبه، أعرب السفير الأمريكي في الخرطوم جون جودفري في تصريح لسكاي نيوز عربية، عن تطلعنا لتعزيز علاقاتنا مع السودان ولدينا كثير من العمل للقيام به.
وأكد السفير جودفري على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى حل يفضي لحكومة مدنية.
وقد أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم، أمس الأربعاء، عن وصول السفير جون غودفري إلى السودان ليكون أول سفير لبلاده هناك منذ 25 عاما.
وقالت السفارة على فيسبوك: "وصل السفير جون جودفري، اليوم، إلى الخرطوم، ليكون أول سفيرا للولايات المتحدة في السودان منذ ما يقرب 25 عامًا وسيعمل السفير جودفري، وبصفته ممثلاً بارزًا للحكومة الأمريكية على تعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والسوداني ودعم تطلعاتهم إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال الديمقراطي."
وأضافت السفارة: "كما انه يتطلع إلى النهوض بالأولويات المتعلقة بالسلام والأمن والتنمية الاقتصادية والأمن الغذائي."
وقد خفضت الولايات المتحدة تمثيلها الدبلوماسي في السودان منذ 1997، حين فرضت عليه عقوبات اقتصادية، واتهمته بدعم الإرهاب.
وفي 2019، بعدما أطاح الجيش بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، أعلنت واشنطن أنها سترفع تمثيلها الدبلوماسي مع الخرطوم.
ونشرت الخارجية الأمريكية بيانا في 4 ديسمبر 2019، رحبت فيه بزيارة رئيس الوزراء السوداني آنذاك عبد الله حمدوك في أول زيارة له إلى واشنطن. وأعلنت أن الولايات المتحدة والسودان قرّرا "بدء عملية تبادل السفراء بعد فراغ امتد 23 عاما".
ووصفت الوزارة ذلك القرار في حينه بأنه "خطوة مهمة إلى الأمام في تعزيز العلاقات الثنائية".
وفي سياق آخر، زار رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأحد، المناطق المتأثرة بالفيضانات والامطار والسيول في ولايتي النيل الأبيض والجزيرة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السودانية، بأن البرهان قد قام بتفقد المتأثرين بالسيول والأمطار بولاية نهر النيل الاسبوع الماضي.