عربى و دولى
رئيس الوزراء الإسرائيلي: الاتفاق الحالي مع إيران أخطر من اتفاق فيينا 2015
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، انتقادات إلى نص الاتفاق النووي المقترح حالياً والذي قدم الأسبوع الماضي إلى إيران، مشيرا إلي أن الاتفاق المطروح أخطر من اتفاق فيينا لعام 2015 .
وقال لابيد في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاق نووي جيد مع طهران دون "تهديد عسكري حقيقي".
وأضاف: "أن محادثات المسؤولين الإسرائيليين مع الطرف الأمريكي خلال الأيام الماضية منعت محاولات لتقديم تسهيلات للحرس الثوري الإيراني، ومنعت ممارسة الضغط السياسي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إغلاق الملفات المفتوحة أو تقديم تنازلات أخرى لطهران."
وتابع قائلا: أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات (الموساد) بالاستعداد لحماية أمن إسرائيل في مواجهة أي سيناريو"، نقلا عن العربية نت.
وأكد أن على القوى العالمية "دفع إيران إلى توقيع اتفاق أفضل بكثير". وتابع قائلاً "لا يمكن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق إلا بتهديد عسكري حقيقي، كي يرى الإيرانيون أنه يتعين عليهم دفع ثمن باهظ مقابل تمردهم".
وأردف قائلا: إن هذا الاتفاق ليس جيداً على الإطلاق، وأسوأ مما تم التوقيع عليه عام 2015، لاسيما أن المخاطر التي تتعلق به اليوم أكبر بكثير.
وأشار لابيد إلى أن بلاده تخوض منذ أكثر من عام كفاحا دبلوماسيا متعدد الأبعاد بغية منع إعادة التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، لافتا إلى أن رئيس هيئة الأمن القومي عاد خلال نهاية الأسبوع من واشنطن ووزير الدفاع يتواجد فيها الآن، بغية التأكد من أن الأميركيين والأوروبيين يدركون المخاطر المتعلقة بهذا الاتفاق.
كما شدد على أهمية جعل إيران توقع على اتفاق أفضل بكثير، أو ما سماه الأمريكيون بأنفسهم سابقاً "اتفاق أطول وأقوى"، لأن هذا الاتفاق لا يشمل موعدا لانتهاء مفعوله، وفق قوله.
ودعا إلى وضع نص أقوى "يتعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ومع التورط الإيراني في ممارسة الإرهاب في كل أنحاء الشرق الأوسط".
وبدورها، طالبت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد علي خامنئي، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتأجيل الاتفاق النووي لشهرين.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس السبت: "أجلوا التوصل لاتفاق لمدة شهرين فقط، كل شيء سيتغير لصالح إيران"، نقلا عن العربية نت.