عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي يشكل قوة تدريب ودعم خاصة عسكرية لأوكرانيا
أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن وزراء دفاع الاتحاد قد يتفقون من حيث المبدأ اليوم الثلاثاء على تشكيل قوة تدريب ودعم خاص عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
وقال بوريل لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في براغ: إن "الوضع على الأرض لا يزال سيئًا للغاية"، وفقا لوكالة رويترز.
وأَضاف "سنواصل دعم أوكرانيا بمبادرات مثل هذه القوة التدريبية التي سيناقشها الوزراء".
وتابع قائلا: "الاتفاق السياسي العام والشامل (بشأن قوة تدريبية مشتركة) هو ما يتعين علينا إقراره اليوم ... آمل أن نحصل على ضوء أخضر سياسي لهذه المهمة ".
وتقوم العديد من دول الاتحاد الأوروبي بتدريب القوات الأوكرانية بشكل فردي لفترة من الوقت، مما يمكّنها بشكل أساسي من تشغيل الأسلحة التي تقدمها الدول الغربية إلى أوكرانيا لمساعدتها في قتالها ضد الغزو الروسي.
ولم يتضح بعد أين يمكن أن يقوم برنامج تدريب الاتحاد الأوروبي وما هي الصلاحيات التي قد تكون له، ولم يقدم بوريل أي تفاصيل.
وفي وقت لاحق من اليوم، قد يتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المجتمعون أيضًا في براغ، على تشديد إصدار التأشيرات للروس والبدء في مناقشة حظر أوسع للتأشيرات السياحية، على الرغم من أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي قالوا إنه لا يوجد اتفاق على ذلك.
وذكرت وزيرة الدفاع التشيكية جانا سيرنوشوفا، أنه "هناك حرب في أوروبا وليس بعيدا من هنا. العدوان الروسي الوحشي سيكون أهم موضوع في اجتماعنا اليوم."
وفي السياق، قالت القيادة العسكرية في جنوب أوكرانيا، أمس الاثنين، إن كييف بدأت هجوما مضادا طال انتظاره في جنوب البلاد.
ونقلت هيئة الإذاعة العامة الأوكرانية عن المتحدثة باسم القيادة الجنوبية ناتاليا هومينيوك قولها "بدأنا اليوم عمليات هجومية في اتجاهات مختلفة، بما في ذلك منطقة خيرسون"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، دعا الكرملين، أمس، المجتمع الدولي للضغط على أوكرانيا لوقف العمليات العسكرية محطة زابوريجيا النووية وعدم تهديد أمن أوروبا، قبل زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن موسكو لا تتحدث عن احتمال إقامة منطقة منزوعة السلاح في المحطة، وهو أمر حثتها الولايات المتحدة على تنفيذه، نقلا عن وكالة رويترز.
