عربى و دولى
العراق: ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات الأمس إلى 23 قتيلا و500 إصابة
أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات الأمس في بغداد إلى 23 قتيلا على الأقل وأكثر من 500 إصابة.
هذا وتستمر الاشتباكات وإطلاق النار في المنطقة الخضراء ببغداد والتي تحولت إلى ساحة حرب حقيقية، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، اليوم، عن أن المحكمة الاتحادية لن تعقد جلسة اليوم للنظر في طلب حل البرلمان.
وقال المجلس في بيان: إن "كافة المحاكم ومنها المحكمة الاتحادية لن تنظر بالدعاوى المعروضة عليها"، نقلا عن وكالة الانباء العراقية.
وأضاف البيان: زن "ذلك جاء بسبب حظر التجوال العام وتعطيل عمل مؤسسات الدولة كافة".
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول إيراني، إن طهران أغلقت حدودها مع العراق وحثت مواطنيها على تجنب السفر إلى هناك، وسط اندلاع أعمال عنف عقب إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.
وأسفرت الاشتباكات في بغداد عن مقتل 20 شخصًا على الأقل يوم الاثنين بعد أن دفع إعلان الصدر أنصاره إلى اقتحام القصر الحكومي والقتال مع الجماعات المتنافسة، نقلا عن وكالة رويترز.
ونقل التلفزيون الرسمي عن نائب وزير الداخلية الإيراني ماجد مرحمادي قوله: إن "الحدود مع العراق مغلقة. بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، من الضروري أن يمتنع الإيرانيون عن السفر إلى العراق حتى إشعار آخر".
وأضاف التلفزيون الرسمي إن إيران أوقفت جميع الرحلات الجوية إلى العراق "حتى إشعار آخر بسبب الاضطرابات المستمرة".
كما نقل التلفزيون الرسمي عن مسؤول كبير في مجال الطيران قوله "نحاول ترتيب رحلة طارئة لإعادة الإيرانيين الموجودين حاليا في المطار من العراق وبغداد. نأمل في إجلائهم اليوم".
ويسافر ملايين الإيرانيين إلى مدينة كربلاء العراقية كل عام لحضور طقوس الأربعين، والت تمتد في الفترة من 16 إلى 17 سبتمبر من هذا العام.
وقد حذرت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم، من نقل الأخبار الكاذبة والملفقة أو إعادة نشر مقاطع فيديو تعود إلى أحداث سابقة.
وقالت الخلية في بيان على تويتر: "في الوقت الذي أكدت فيه قيادة العمليات المشتركة على ضرورة مكافحة الشائعات وعدم نقل الأخبار الكاذبة والملفقة أو إعادة مقاطع فيديو او صور تعود إلى أحداث سابقة ومحاولة ايهام الآخرين على أنها حصلت حديثاً.. نلاحظ أن هناك من يعمد على نشر مثل هكذا مواضيع دون التدقيق فيها".