أخبار عاجلة
العربية: مودعة في مصرف لبنان تحتجز رهائن وتهدد بحرق نفسها والموظفين
أفادت قناة العربية الإخبارية، بإقدام مودعة في مصرف لبنان، اليوم الأربعاء، باحتجاز رهائن وتهدد بحرق نفسها والموظفين، وتطالب بصرف أموالها لعلاج شقيقتها من السرطان.
وذكرت وكالة النشرة اللبنانية، أن مودعة مسلحة تدعى سالي حافظ، قامت باقتحام أحد المصارف في السوديكو، وهددت بإحراق نفسها، مطالبة باسترداد أموالها.
ويذكر أن أخت المودعة مصابة بمرض السرطان.
وفي سياق متصل، احتجز مسلح، الشهر الماضي، عدد من العملاء والموظفين كرهائن في أحد البنوك اللبنانية ويطالب باسترداد أمواله.
ونقلا عن صحيفة النهار اللبنانية، فقد دخل أحد الأشخاص إلى داخل "بنك فيدرال" فرع عبد العزيز في شارع الحمراء، مطالباً بتسليمه أمواله التي تبلغ 209 آلاف دولار، وهو يحمل سلاحاً حربيّاً ومادة البنزين مهدّداً بإشعال نفسه وقتل من في الفرع، كما أشهر سلاحه في وجه مدير الفرع.
ويطوّق الجيش اللبناني والقوى الأمنية وفوج الإطفاء في هذه الأثناء المكان، وسط حالة من الذعر.
ووفقا لوكالة النشرة اللبنانية، فمازالت محاولات التفاوض مع المسلح مستمرة للإفراج عن الرهائن.
وقد منعت القوى الامنية المواطنين من الاقتراب من باب المصرف، وقد عمد المسلح على رش مادة البنزين في المصرف مهددا بإشعالها. وقد منع الموظفين والمواطنين من استعمال الهاتف.
الى ذلك، انتشرت فرق الدفاع المدني والصليب الاحمر وهي بحالة جهوزية تامة للتعامل مع أي سيناريو يمكن أن يطرأ.
وفي سياق آخر، نقلت فضائية العربية عن مصادر قولها، إن الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل أصبح شبه ناجز، مشيرة إلى أن حقل كاريش النفطي سيبقى مع إسرائيل، في حين يكون حقل قانا كاملاً من حصة لبنان.
وأضافت المصادر، أن شركة "إنرجين" اليونانية الفرنسية التي تنقب في حقل كاريش هي من ستتولى التنقيب واستخراج الغاز من حقل قانا، كاشفة أنها ستدفع لإسرائيل تعويضا ماليا من أرباحها بخصوص ادعاء تل أبيب بملكية جزء من حقل قانا.
وتابعت المصادر، أن استخراج الغاز من كاريش سيكون مطلع شهر أكتوبر، من دون أن تستبعد إقدام ميليشيا حزب الله على شن عملية أمنية محدودة ضد الحقل المذكور في الفترة الفاصلة للقول إن التنازل الإسرائيلي جاء بفعل التهديد.