عربى و دولى
الخارجية الروسية: لا نهدد أحدا بالأسلحة النووية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، على أن روسيا لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية، لكنها تحذّر من التدخل في العملية العسكرية الخاصة.
وقال ريابكوف في مؤتمر مخصص للذكرى الستين لأزمة الكاريبي، اليوم الجمعة: "أن روسيا لا تهدد أحدا بالسلاح النووي، مضيفا: "لقد لاحظنا رد فعل واشنطن المؤلم على تعليمات [الرئيس الروسي] فلاديمير بوتين بنقل قوات الردع الروسية إلى وضع خاص للقتال. ونوضح أننا لا نهدد أحدا بالأسلحة النووية، وقد تم وصف معايير استخدامها. في العقيدة العسكرية والمحددة في أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "2 يونيو 2020"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف ريابكوف: إن "أمريكا غير قادرة على التفاوض من حيث المبدأ، وبالتعاون مع لندن وعدد من عواصم الناتو الأخرى، تدفع كييف بشكل مباشر لنقل العمليات العسكرية إلى أراضينا، وتعتزم القتال حتى آخر أوكراني من أجل إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا كما يقولون. كما تم استخدام الابتزاز النووي".
وتابع قائلا: إن "المواجهة المفتوحة مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ليست في مصلحة روسيا، مضيفا أن موسكو تأمل أن تتفهم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مخاطر التصعيد حول أوكرانيا، في ظل التصريحات المتكررة من قبل المسؤولين المحليين بشأن عدم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا".
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم، على أن أي استهداف لإقليم دونباس والأراضي المحررة بعد انضمامها سيكون اعتداء على روسيا إذا كان القرار إيجابي في الاستفتاءات.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كانت محاولات كييف لإعادة هذه الأراضي ستعتبر هجمات على روسيا في حالة اتخاذ قرار إيجابي في الاستفتاءات: "بالتأكيد"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف بيسكوف أنه في حال النتائج الإيجابية للاستفتاءات سيتخذ البرلمان الروسي ورئيس البلاد إجراءات سريعة لتجسيدها.
وبدأ الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا، في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك في منطقتي خيرسون زابوريجيا، اليوم الجمعة، وسيستمر التصويت مدة خمسة أيام حتى 27 سبتمبر.
وشدد بيسكوف على أن عملية التفاوض مع أوكرانيا مطلوبة لتحقيق أهداف روسيا لكننا لا نرى إشارات لاستئنافها.