عربى و دولى
فنلندا تعلن إغلاق حدودها أمام السياح الروس اعتبارا من يوم غد الجمعة
أعلنت الحكومة الفنلندية، اليوم الخميس، عن إغلاق حدودها أمام السياح الروس اعتبارًا من منتصف ليل اليوم بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت جرينتش)، وهو ما من المتوقع أن يؤدي إلى انخفاض كبير في حركة المرور عبر الحدود.
وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، في مؤتمر صحفي، إن تدفق السياح الروس يُنظر إليه الآن على أنه يهدد العلاقات الدولية لفنلندا، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف أنه سيظل مسموحًا بالدخول للزيارات العائلية وكذلك للعمل والدراسة.
قالت الحكومة الفنلندية، التي تخشى أن تكون دولة عبور إلى منطقة شنغن الخالية من جوازات السفر في أوروبا الغربية، يوم غد الجمعة، إنها تخطط لوقف السياحة من روسيا وأنه سيتم الانتهاء من القرار في الأيام التالية.
وفي السياق، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم، دولة أجنبية بالضلوع في تسرب الغاز من خطي نورد ستريم دون تسميتها.
وقال بيسكوف خلال مؤتمر صحفي: "هذا وضع خطير للغاية، ويتطلب تحقيقا عاجلا"، نقلا عن روسيا اليوم.
وردا عما إذا كانت روسيا تعتبر مثل هذا الحادث هجمة إرهابية، قال بيسكوف: "حتى الآن هذه حادثة، لا يمكننا إعطاء وصف أوضح لها. إلا أنه من الصعب جدا تخيل أن مثل هذا العمل الإرهابي يمكن أن يحدث بدون تورط بعض الدول".
وأضاف: إنه في ظل الظروف الراهنة، عندما يكون هناك مثل هذا النقص الحاد في التواصل، وعدم رغبة عدد من الدول في إجراء اتصالات معنا في مثل هذه الشؤون الحساسة، فإن ذلك يطرح أسئلة كثيرة".
هذا وأكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، على أن الهجوم المتعمد على البنية التحتية لدول الحلف سيواجه برد صارم وموحد، في أعقاب ما وصفه بأعمال التخريب التي طالت خطوط أنابيب نورد ستريم.
وقال ستولتنبرغ في بيان "تشير جميع المعلومات المتاحة حاليا إلى أن ذلك جاء نتيجة أعمال تخريب متعمدة ومتهورة وغير مسؤولة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف، "نحن، كحلفاء، ملتزمون بالاستعداد والردع والدفاع ضد الاستخدام القسري للطاقة والتكتيكات الهجينة الأخرى من قبل الجهات الحكومية وغير الحكومية. وأي هجوم متعمد ضد البنية التحتية الحيوية للحلفاء سيقابل برد موحد وحازم".