عربى و دولى
الرئيس العراقي والممثلة الأممية يؤكدان أهمية الحوار للخروج من الأزمة السياسية
أكد الرئيس العراقي برهم صالح ومُمثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الأحد، أهمية الخروج من الأزمة السياسية عبر الحوار.
وقالت الرئاسة العراقية في بيان، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، مُمثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان، أنه "جرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلد، وخصوصاً الأمنية والسياسية منها، حيث تم التأكيد على أهمية الخروج من الأزمة السياسية عبر الحوار والأخذ بالاعتبار التحديات الجسيمة التي تواجه البلد".
وتابع البيان: أن "تلبية الاستحقاقات الوطنية، والوصول إلى نتائج إيجابية تضمن الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين وتحقيق تطلعاته".
وفي سياق آخر، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس السبت، باستنفار الجهود لإنقاذ المحاصرين في المبنى المنهار بالكرادة في بغداد وفتح تحقيق بالحادث.
وقال الكاظمي علي تغريدة على تويتر: “وجهنا الدفاع المدني باستنفار أقصى الجهود لإنقاذ المحاصرين في المبنى المنهار، راجين أن يمن الله بالصحة عليهم".
وأضاف: "ووجهنا بفتح تحقيق بالحادث و الإجازة الممنوحة في الحكومات السابقة".
وتابع قائلا: إن "الحادث يؤكد صحة جهود مكافحة الفساد، وإيقاف منح الإجازات العشوائية، وقد واجهت -للأسف- بسببها انتقادات عدة".
هذا وأعلنت مديرية الدفاع المدني العراقية، عن إنقاذ 13 شخصاً من تحت أنقاض المبنى المنهار في منطقة الكرادة ببغداد.
وقالت مديرية الدفاع المدني في بيان: إن "الدفاع المدني تمكن من إنقاذ 13 شخصاً، مشيرة إلي أن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة"، نقلا عن وكالة الانباء العراقية.
وأضاف البيان أنها "تتعامل مع حادث انهيار بناية وإنقاذ المحتجزين في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، لافتة إلي أن فرقها ما زالت تواصل أعمالها لإنقاذ المحتجزين في البناية".
وفي سياق آخر، أفادت فضائية العربية الإخبارية، بوقوع 4 إصابات في قوات الأمن بقصف صاروخي استهدف محيط البرلمان العراقي، الأربعاء.
وذكرت شبكة سكاي نيوز عربية، أن عدد من قذائف الهاون سقط داخل المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية.
ومن جانبه، وجه صالح محمد العراقي وزير زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، رسالة إلى القادة والساسة والحكام وأعوام الناس.