سياسة
نائب يثمن تقدير اعضاء بمجلسى العموم واللوردات ببريطانيا لدور مصر فى السلام العالمى
اعتبر الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى تأكيد أعضاء بمجلسي العموم واللوردات ببريطانيا على أن العلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة ومصر مهمة للغاية، وستبقى أكثر أهمية في الفترة المقبلة، واشادتهم بالدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه مصر في السلام العالمي بعلاقتها العضوية مع كل من الشرق الأوسط وأفريقيا بمثابة تقدير كبير للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية.
وأشاد " رمزى " فى بيان له اصدره اليوم إن تأكيد أعضاء المجموعة البريطانية المصرية بالبرلمان البريطانى بأنهم يشعرون بالفخر لأن صاحب الجهد النزيه لتطوير هذه العلاقات هو سمير تكلا مؤسس المجموعة وأمينها العام، والذى صدر قرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنحه وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وهو ما يعد تكريما رفيع المستوى لسمير على «إخلاصه المستمر والتزامه الجاد بتمتين العلاقات طوال عقود» مؤكداً أن سمير تكلا يستحق هذا الوسام من الرئيس السيسى لدوره الوطنى فى دعم العلاقات المصرية البريطانية.
كما أشاد الدكتور إيهاب رمزى بتأكيد البرلمانيين البريطانيين على أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرون للمناخ كوب 27 بشرم الشيخ نوفمبر المقبل مناسبة حيوية، وتوضح تأثير مصر في الشئون العالمية وأن بريطانيا ستدعم مصر لانجاح هذا الحدث الضخم معرباً عن ثقته التامة فى أن قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ ستكون ناجحة وستحقق جميع أهدافها للحد من التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ.
وكان سمير تكلا، تلقى رسائل تهنئة بالوسام من كل من لورد التون، البروفيسور في جامعة ليفربول، ومن جوناثان لورد رئيس المجموعة، ومن لورد مارلسفورد نائب رئيس المجموعة، والورد هويل ولورد دير عضو المجموعة ورئيس الشرطة السابق. وآخرين.
وأكد المهنئون أنهم يعرفون أن الوسام واحدا من أكثر الجوائز المرموقة التي يمكن لمصر منحها، وأن أحدا لم يعمل مثل سمير، من قبل على خدمة مصالح العلاقات الأنجلو- مصرية بمثل هذا النزاهة والتفاهم والولاء الشخصي لكلا البلدين.
جدير بالذكر أن مفتى الديار المصرية، هنأ تكلا منذ أيام تليفونيا بالوسام وان السفارة المصرية بلندن تعد حاليا ترتيبات لاقامة احتفال لائق لتسليم الوسام لسمير تكلا بحضور شخصيات عامة بر يطانية وممثلي الجالية المصرية هناك.
تجدر الاشارة الى أن سمير تكلا ولد في حي الزيتون وتدرب على أعمال الفندقة وسافر إلى بريطانيا عام 1968 حيث عمل مديرا لفندق هناك، وانتقل بعدها إلى عمان عام 1972 للعمل في البلاط السلطاني حتى عام 1991، ثم عاد إلى المملكة المتحدة لإدارة أعماله الخاصة إلى أن أحيل إلى المعاش، حيث أسس في يناير 2013 الجمعية المصرية البريطانية في البرلمان البريطاني، بعد أن شعر بخطورة صعود الإخوان إلى السلطة، وقرر مناهضة حكمهم في البلد التي تعتبر من وجهة نظره «المطبخ السياسي في العالم».