عربى و دولى
الصحة التركية: ارتفاع حصيلة قتلى انفجار منجم فحم إلى 28 شخص
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عن ارتفاع عدد قتلي انفجار منجم فحم في إقليم بارتين شمال تركيا يوم الجمعة إلى 28 قتيل، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن الأشخاص الذين ما زالوا عالقين تحت الأرض.
وقال قوجة على تويتر: إنه تم انقاذ 11 عامل من عمال المناجم، وبلغ عدد إجمالي من تم انقاذهم 58 شخص لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات، لكن لم يتضح عدد الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين بسبب الانفجار الذي وقع بينما كان 110 أشخاص يعملون.
وقالت السلطات إن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن شعلة، وهو مصطلح يشير إلى غاز الميثان في مناجم الفحم.
وأظهرت لقطات مصورة من وكالة رويترز ووسائل إعلام محلية أن زملاء وأسر عمال المناجم كانوا ينتظرون في موقع الحادث وفي المستشفيات التي يعالج فيها الجرحى.
وفي 2014 قتل 301 عاملا في أسوأ كارثة تعدين تشهدها تركيا في بلدة سوما الغربية على بعد 350 كيلومترا جنوبي اسطنبول.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع في كازاخستان الخميس، إن تركيا هي أكثر الطرق موثوقية لتوصيل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي واقترح بناء ما أسماه مركز إمداد هناك.
ويأتي الاقتراح في الوقت الذي تتطلع فيه روسيا إلى الحفاظ على نفوذها في مجال الطاقة على أوروبا مع إعادة توجيه الإمدادات بعيدًا عن خطوط أنابيب غاز نورد ستريم البلطيق، التي تضررت في الانفجارات الشهر الماضي والتي لا تزال قيد التحقيق، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف بوتين: و"في سياق عمل هذا المركز، الذي يمكننا إنشاؤه معًا، سيكون أيضًا منصة ليس فقط للإمدادات، ولكن أيضًا لتحديد السعر، لأن هذه مسألة مهمة للغاية - مسألة التسعير".
وتابع قائلا: "اليوم، هذه الأسعار مرتفعة للغاية؛ يمكننا بسهولة تنظيمها على مستوى السوق العادي، دون أي إيحاءات سياسية."
وأشار بوتين إلى أن ما يكفي من الحبوب يذهب إلى أشد البلدان فقرا. وتقول روسيا أيضًا إن صادراتها من الحبوب والأسمدة، رغم عدم استهدافها بشكل مباشر بالعقوبات الغربية، تعوقها مشكلات في الوصول إلى الموانئ الأجنبية وصعوبات الحصول على التأمين.