رئيس الوزراء العراقي يبحث مع تيار الحكمة تطورات المشهد السياسي

بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، مع رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم تطورات المشهد السياسي وملف تشكيل الحكومة المقبلة.

وقال الحكيم، في بيان: "خلال استقبالنا دولة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تداولنا تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة وملف تشكيل الحكومة المقبلة، وباركنا للجميع نجاح مجلس النواب في انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة المقبلة"، نقلا عن وكالة الانباء العراقية.

وأضاف: "أشدنا بالدور الذي لعبته حكومة الكاظمي، في تهدئة الأوضاع وإخراج العراق من منعطفات صعبة ودورها في تجسير العلاقة بين العراق ودول الجوار والعالم ".

وتابع قائلا: إن "من سمات النظام السياسي في العراق هو التداول السلمي للسلطة وانتقال المسؤولية من فريق لآخر"، داعياً إلى "الإفادة من خبرات وتجارب الوزراء في الحكومات السابقة في تحديد الأولويات وصياغة المعادلة الخدمية وتوفير فرص العمل".

وفي سياق آخر، كلف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم، وزيرة الدولة هيام نعمت بتسيير أعمال وزارة المالية، بعد الموافقة على طلب إعفاء وزير النفط إحسان عبد الجبار من مهام وزارة المالية.

وقال مصدر حكومي لوكالة الانباء العراقية: إن "رئيس الوزراء وافق على طلب وزير المالية وكالة إحسان عبد الجبار بإعفائه من المنصب أعلاه".

وأضاف أن "الكاظمي كلف وزيرة الدولة هيام نعمت بمهام وزارة المالية وكالة، لحين تشكيل الحكومة الجديدة".

وفي سياق آخر، أفادت مصادر أمنية عراقية لوكالة فرانس برس، يوم الخميس، بارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد قبيل جلسة البرلمان إلى 10 جرحى.

هذا وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم الخميس، على أنه وجه الأجهزة الأمنية بضرورة تأمين الحماية الكاملة لجلسة البرلمان.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "في الوقت الذي ندعم استكمال الاستحقاقات الدستورية لإنهاء الأزمة السياسية، نؤكّد على توجيهاتنا لقادة الأجهزة الأمنية بضرورة تأمين الحماية الكاملة واللازمة لجلسة البرلمان، ونرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لعرقلة المسار الديمقراطي."

وأضاف: "وقد وجهنا الأجهزة الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن، ومنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت."