عربى و دولى
مقتل 5 وإصابة 10 آخرين بهجوم إرهابي على فندق بمدينة كيسمايو الصومالية
أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الأحد، بمقتل 5 وإصابة 10 آخرين في الهجوم الإرهابي على فندق بمدينة كيسمايو الصومالية.
وأشارت العربية إلى أن القتال مستمر بين قوات الأمن الصومالية وحركة الشباب بفندق مدينة كسمايو.
وقال ضابط شرطة إن سيارة مفخخة اصطدمت ببوابة فندق وانفجرت، اليوم الأحد، في هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في مدينة كيسمايو الساحلية الصومالية، مضيفا أن إطلاق نار اندلع أيضا.
وقال ضابط الأمن فرح محمد لوكالة رويترز من كيسمايو "حتى الآن قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية
آخرون ونقلوا إلى مستشفى كيسمايو."
وأضاف الضابط "عندما وقع الانفجار والهجوم كان هناك اجتماع في الفندق وهو خطة لشن حرب واسعة على الشباب".
وأعلن التلفزيون الوطني الصومالي الحكومي على تويتر إن قوات الأمن تتعامل مع "حادث إرهابي" في الفندق الذي أعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عنه.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، عبد يسيس أبو مصعب، إن الجماعة كانت وراء الهجوم، وتعتزم ضرب مديري منطقة جوبالاند الذين يعملون من الفندق.
ومدينة كيسمايو هي العاصمة التجارية لجبالاند، وهي منطقة في جنوب الصومال لا تزال تسيطر عليها حركة الشباب جزئيًا.
وتم طرد حركة الشباب من كيسمايو في عام 2012. وكان ميناء المدينة مصدرًا رئيسيًا لإيرادات المجموعة من الضرائب و صادرات الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير القانونية.
وفي عام 2019، أدى هجوم مماثل على فندق آخر في كيسمايو إلى مقتل 26 شخصًا على الأقل.
وقالت قوات الأمن الصومالية إنها حققت مكاسب في ساحة المعركة ضد حركة الشباب في الأسابيع الأخيرة أثناء القتال إلى جانب جماعات الدفاع الذاتي المحلية ، لكن الجماعة استمرت في شن غارات مميتة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، مطلع الشهر الحالي، عن مقتل قيادي بارز في حركة الشباب جنوبي البلاد.
وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، على فيسبوك” إن مقتل القيادي عبدالله نذير، والذي كان مسؤول القضايا سابقاً ومسؤول الجبهات ومنسق كافة أنشطة المليشيات حالياً هو بداية الثأر للشهداء الذين استشهدوا خلال الهجمات الإرهابية وفي مقدمتهم المرحوم فرحان محمود آدم، وعلمي هجر غوري”، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية "صونا".