دبلوماسي أوروبي: الرئيس الروسي سيستخدم اتفاق الحبوب كوسيلة ضغط بقمة العشرين

قال دبلوماسي أوروبي لوكالة رويترز، إنه من المرجح أن يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التمديد المحتمل لاتفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة كوسيلة لكسب النفوذ والهيمنة على قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل في إندونيسيا.

وقبل انتهاء صلاحية اتفاق الحبوب في 19 نوفمبر، والتي تسمح بصادرات الحبوب من منطقة البحر الأسود الأوكرانية، قال المسؤولون الروس مرارًا وتكرارًا أن هناك مشكلات خطيرة في هذا الاتفاق.

ولكن دبلوماسيًا أوروبيًا طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المناقشات، قال إن بوتين سيحضر قمة مجموعة العشرين في منتجع جزيرة بالي التي تبدأ في 15 نوفمبر.

ورفض الكرملين، الذي لم يؤكد بعد أن بوتين سيحضر، التعليق على الفور. وقال بوتين في 14 أكتوبر إنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن ما إذا كان سيحضر أم لا.

إذا فعل ذلك، فستكون هذه أول قمة عالمية رئيسية يحضرها رئيس الكرملين إلى جانب كبار القادة الغربيين بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ بدء الحرب في 24 فبراير.

وقال الدبلوماسي الأوروبي "اتفاق الحبوب سيكون حجر الزاوية في قمة مجموعة العشرين وسيحاول الجميع إقناع بوتين بتمديدها، بشكل أساسي للسماح لها بالتمدد أو تمديدها لفترة أطول".

وتابع قائلا: "إنها طريقة للروس للاحتفاظ بالبطاقات في قمة مجموعة العشرين، لكن التمديد أو التمديد على المدى الطويل لاتفاق الحبوب لا يكلفهم شيئًا."

وفي سياق آخر، أفادت وكالة الإعلام الروسية، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهد، اليوم، تدريبات القوات النووية الاستراتيجية، وفقا لوكالة رويترز.
وقال الكرملين في بيان: "إنه تم تنفيذ تدريبات لقوات الردع النووي الاستراتيجي البرية والبحرية والجوية، تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم خلالها إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ مجنحة."
وأضاف البيان: "تم تنفيذ المهام التي تتضمنها تدريبات قوات الردع الاستراتيجي كاملة، وجميع الصواريخ أصابت أهدافها، مؤكدة فعالية خصائصها"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وتابع البيان: "تم إطلاق صاروخ "يارس" الباليستي العابر للقارات من قاعدة الفضاء التجريبية بليسيتسك وصاروخ "سينيفا" الباليستي من بحر بايرينتس. كما شاركت الطائرات بعيدة المدى من طراز "تو-95 إم إس"، التي أطلقت صواريخ مجنحة، في تنفيذ المهام".