عربى و دولى
أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي في كييف و4 مناطق آخري
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد، عن حالة تأهّب جوّي، حيث دوت صفّارات الإنذار في العاصمة كييف، بالإضافة إلى أربع مناطق أوكرانية أخرى هي دنيبروبيتروفيسك، وبولتافا، وسومي، وخاركوف.
وقد بدأت روسيا في قصف البنية التحتية الأوكرانية في العاشر من شهر أكتوبر الحالي، بعد يومين من الهجوم الذي استهدف جسر القرم، حيث اتهمت موسكو أوكرانيا بالوقوف وراءه، نقلا عن العربية نت.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، على أن إمدادات الكهرباء في أوكرانيا تتعافى بعد الهجمات الروسية المنسقة على محطات الطاقة، لكن ربما لا تزال هناك حاجة إلى قطع التيار الكهربائي في حالات الطوارئ.
وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أمس السبت، على أن مزاعم روسيا حول "دور بريطاني" في هجمات القرم ونورد ستريم كاذبة.
وقالت الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: "للانتقاص من أسلوب تعاملها الكارثي مع الغزو غير القانوني لأوكرانيا، تلجأ وزارة الدفاع الروسية إلى الترويج لادعاءات كاذبة على نطاق ملحمي. هذه القصة المخترعة تروج أكاذيب لمواجهة الانقسامات الداخلية حول الحرب أكثر مما تتحدث عن الغرب".
وقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية، عن البحرية البريطانية بالوقوف خلف تنفيذ الهجوم الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر، الذي استهدف خطي "نورد ستريم 1 و2".
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "إن الممثلين الموجودين في مدينة أوتشاكوف في مقاطعة نيكولايف في أوكرانيا، الذين خططوا لعملية تفجير "نورد ستريم"، هم نفسهم الذين قادوا الهجوم الذي استهدف سيفاستوبول ودربوا العسكريين في المركز 73 الخاص بالعمليات البحرية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف البيان أن كييف هاجمت سفن أسطول البحر الأسود الموجود في سيفاستوبول بـ 16 طائرة من دون طيار، وتم تدميرها جميعا.
ولفت البيان إلى تعرض كاسحة الألغام البحرية "إيفان غولوبيتس" لأضرار طفيفة.
وفي السياق، أعلن مسؤول محلي، يوم السبت، أن البحرية الروسية صدت هجوم بطائرة مسيّرة في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي سياق آخر، دعت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية للتأثير على أوكرانيا لعدم المغامرة باستخدام القنبلة القذرة، لأن ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.