العربية: نتنياهو يستعد للعودة إلى السلطة ويقول إنه حقق فوزا كبيرا

أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو يستعد للعودة إلى السلطة ويقول إنه حقق فوزا كبيرا.

وبعد فرز ما يقرب من 70٪ من الأصوات، كان حزب نتنياهو المحافظ وحلفاؤه من المتدينين واليمين المتطرف على قدم وساق للسيطرة على الأغلبية في البرلمان بعد الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في أقل من أربع سنوات.

وقال نتنياهو مبتسما لمؤيديه في مقر انتخابات حزب الليكود، منذ أسابيع من الحملة الانتخابية: "نحن على وشك تحقيق نصر كبير للغاية"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأثار تحالف نتنياهو مع المثير للجدل اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، الذي تتجه كتلته الصهيونية الدينية لتصبح ثالث أكبر حزب، قلق الفلسطينيين وأثار قلق بعض الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة.

لكن نتنياهو، الذي بدا أنه تعزز موقفه بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي المبكرة أنه يتمتع بأغلبية ضئيلة للغاية، تعهد بتشكيل "حكومة وطنية مستقرة".

وقال رئيس الوزراء السابق، إن الحكومة تحت قيادته ستتصرف بمسؤولية وتتجنب "المغامرات غير الضرورية" و"توسع دائرة السلام".

وعلى الرغم من أن المشهد قد يتغير مع اقتراب عدد الأصوات، إلا أن الحصيلة الجزئية أظهرت أن نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها، يقود كتلة من أربعة أحزاب حصلت على 67 مقعدًا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدًا.

وبعد حملة هيمنت عليها المخاوف بشأن الأمن وتكلفة المعيشة، بدا أن الدعم للائتلاف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء الوسطي يائير لبيد قد انهار على الرغم من أن لبيد توقف عن الاعتراف بالفوز وقال إنه سينتظر حتى الفرز النهائي.

وبعد أقل من 18 شهرًا من منصبه، قال نتنياهو أيضًا إنه سينتظر النتائج الرسمية.

وقد انتهى عهد أطول رئيس وزراء إسرائيلي خدمًا لمدة 12 عامًا متتاليًا في يونيو 2021 عندما انضم لبيد إلى حليف نتنياهو المنفصل نفتالي بينيت لتشكيل ائتلاف غير متوقع من الليبراليين واليمينيين والأحزاب العربية.

لكن التحالف الهش تفكك بعد عام من حكمه.

وقال نتنياهو "الناس يريدون طريقا مختلفا. يريدون الأمن." يريدون القوة وليس الضعف .. يريدون الحكمة الدبلوماسية ولكن بحزم "