عربى و دولى
باكستان: أنصار رئيس الوزراء السابق يغلقون الطرق قرب العاصمة في احتجاجات جديدة
أغلق أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الطرق بالقرب من العاصمة، اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإجبار المدارس على الإغلاق، حيث احتجوا على محاولة اغتيال زعيمهم في تجمع مناهض للحكومة في الآونة الأخيرة.
وتعرض نجم الكريكيت السابق، لإطلاق النار عليه في مسيرة يوم الخميس الماضي، ويتعافى من جروح في ساقه.
وقال الضابط بالشرطة ياور على لوكالة رويترز، "الناس يجدون صعوبة بالغة في الذهاب إلى العمل". "العائلات عالقة في زحمة السير لساعات. حتى أن لدينا تقارير تفيد بأن المتظاهرين لم يسمحوا لسيارات الإسعاف بالمرور."
انتخابات جديدة
ورفض رئيس الوزراء شهباز شريف، مطالبته بإجراء انتخابات جديدة وأدى هذا المأزق إلى عدم الاستقرار في الدولة المسلحة نوويا التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.
وبدأ أنصار خان احتجاجاتهم على الطرق الرئيسية حول إسلام أباد في وقت متأخر من يوم الاثنين. لقد أغلقوا الطريق السريع المؤدي إلى مطار إسلام أباد الدولي والمطار الذي يربط العاصمة بمدينتي لاهور وبيشاور.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أنصار خان يحرقون الإطارات بينما كانوا يقيمون معسكرات احتجاج عبر الطرق.
وأمرت الحكومة جميع المدارس الحكومية والخاصة بإغلاق أبوابها طوال اليوم، وفقًا لأمر اطلعت عليه رويترز.
وبدأ خان، 70 عامًا، ما يعرف باسم مسيرة احتجاجية طويلة من لاهور إلى العاصمة في 28 أكتوبر.
وأعلن حزب خان في وقت متأخر يوم الاثنين أن المسيرة ستستأنف يوم الخميس في المكان الذي تعرض فيه خان للهجوم، وأنه سيقودها عمليا.
ويأتي التوتر السياسي في الوقت الذي تكافح فيه باكستان الاضطرابات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب الفيضانات الأخيرة التي تسببت في خسائر اقتصادية تقدر بـ 30 مليار دولار حسب تقديرات الحكومة.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، يوم الأحد، إنه يرحب بعرض الحكومة تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في الهجوم الذي أصاب ساقه يوم الخميس.
وأدلى خان بهذه التصريحات في مقطع فيديو تم بثه على الهواء مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مستشفى في مدينة لاهور بشرق البلاد، حيث كان يتلقى العلاج بعد إطلاق النار عليه خلال مسيرة احتجاجية قبل ثلاثة أيام فيما وصفه هو وأنصاره بمحاولة اغتيال. وقالت الحكومة إنها ستحقق في إطلاق النار.