عربى و دولى
الخارجية اليمنية تندد بالهجوم الحوثي بالمسيرات على ميناء قنا النفطي في شبوه
نددت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الخميس، بالهجوم الإرهابي الحوثي بالطائرات المسيرة على ميناء قنا النفطي في شبوه.
وحذرت الخارجية اليمنية، من تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على تدهور الوضع الانساني والحالة الاقتصادية للمواطن اليمني، محملة المليشيات الحوثية الإرهابية عواقب ذلك.
وقالت الوزارة في بيان، إن المليشيات الحوثية اقدمت على ارتكاب هجوم إرهابي آخر بالطائرات المسيرة مستهدفة ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة، وذلك في استمرار لعملياتها الإرهابية واستهداف المنشآت المدنية، نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية.
وأضاف البيان، أن الهجوم الإرهابي يعكس الوجه العدواني لهذه المليشيات الإرهابية في مخالفة واضحة منها لكافة النداءات الدولية التي دعت إلى وقف التصعيد والتوقف عن استهداف البنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني الاقتصادية، والتي ترتكبها هذه المليشيات الإرهابية خدمةً لأجندة النظام الإيراني المارق ولزعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وطالبت الحكومة اليمنية، كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة لتصنيف المليشيات الحوثية المارقة كمنظمة إرهابية لمنع تكرار هذه الهجمات وتجفيف منابع التمويل لها وبما يحفظ استقرار وأمن المنطقة والعالم.
وفي سياق آخر، أدان السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فايغن، الشهر الماضي، هجوم ميليشيا الحوثي على ميناء الضبة، داعيا الحوثيين لوقف هجماتهم فورا.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان علي تويتر: "ننضم إلي شركائنا وحلفائنا في الإدانة الشديدة للهجوم الذي شنه الحوثيون علي ميناء الشحر يوم الجمعة الموافق ٢١ أكتوبر، وندعوهم إلي الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات التي تشكل إهانة لحقوق الملاحة وحريتها كما تعرض التجارة الدولية للخطر".
وأضاف البيان: "وسرنا عدم سقوط ضحايا نتيجة للهجوم وأن السفينة قد تمكنت من مغادرة الميناء بسلام، إلا أن هجمات كهذه تهدد أمن اليمن وسلامته، وتعيق تدفق السلع الأساسية كما أنها ستتسبب بالمزيد من عدم الاستقرار الاقتصادي والمعاناة في شتي أرجاء البلاد".
وفي سياق متصل، ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، أكتوبر الماضي، خلال اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام لمجلس التعاون الدول الخليجية العربية نايف الحجرف، تطورات الأوضاع المتعلقة في استهداف مليشيا الحوثي للموانئ النفطية في حضرموت وشبوة وانعكاسها على مسار الهدنة الأممية.