اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

نقل وزير الخارجية الروسي للمستشفى بعد وصوله لحضور قمة العشرين وموسكو تنفي

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

نقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى المستشفى بعد وصوله إلى جزيرة بالي الإندونيسية لحضور قمة مجموعة العشرين، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس اليوم الاثنين، في خبر نفته موسكو ووصفته بأنه "أخبار كاذبة".

ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن لافروف كان يعالج من مرض في القلب، نقلاً عن عدة مصادر. لكن وزارة الخارجية الروسية قالت إن الخبر لا أساس له.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا "هذا بالطبع ذروة التزوير".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر حسابها على موقع "تلغرام": "هنا مع سيرغي لافروف في إندونيسيا، نقرأ شريط الأخبار ولا يمكننا تصديق أعيننا: اتضح أنه تم إدخاله إلى المستشفى، هذه بالطبع، أخبار مزيفة".

ولم يرد مسؤولون إندونيسيون على الفور على طلبات رويترز للتعليق.

ووصل لافروف إلى بالي يوم الأحد لتمثيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة.

وفي سياق آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر موعد الدخول في مفاوضات مع روسيا، معلقا على تكهنات بأن الغرب قد يدفع كييف لبدء محادثات مع موسكو.

وأضاف بوريل لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوربي في بروكسل "أوكرانيا ستقرر ما يجب القيام به. واجبنا هو دعمهم"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، طالب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أمس الأحد، الاتحاد الأوروبي بصرف المساعدات المالية دون تأخير.

وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: "تحدثت إلى وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغ، الذي هنأني على تحرير خيرسون."

وأضاف: "ناقشنا الطريق نحو إنشاء محكمة خاصة لجريمة العدوان، ولقد شددت على الحاجة إلى صرف مساعدات الاتحاد الأوروبي المالية الكلية دون تأخير، بالنظر إلى أزمة الطاقة في أوكرانيا الناجمة عن الضربات الروسية."

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن الولايات المتحدة وحلف الناتو يحاولان عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأشار لافروف إلى أن حلف الناتو يلعب دورا رائدا في زعزعة استقرار آسيا والمحيط الهادئ، لافتا إلي أنه لا يوجد بيان مشتركا لقمة آسيان بسبب شموله لغة غير مقبولة من واشنطن.