عربى و دولى
أمين عام الناتو: الأشهر المقبلة ستكون صعبة بالنسبة لأوكرانيا
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الاثنين، بأن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرير الشروط المقبولة للمفاوضات لإنهاء الحرب التي تشنها روسيا ضد البلاد، مضيفًا أن دور الناتو هو دعم كييف.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده مع أعضاء الحكومة الهولندية في لاهاي: "على أوكرانيا أن تقرر نوع الشروط المقبولة. وعلينا أن ندعمها"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف ستولتنبرغ: "يجب ألا نرتكب خطأ الاستخفاف بروسيا فهم ما زالوا يسيطرون على أجزاء كبيرة من أوكرانيا ما يجب أن نفعله هو تقوية موقف أوكرانيا".
وتابع قائلا: إن الأشهر المقبلة ستكون صعبة بالنسبة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أن يجعل أوكرانيا مظلمة وباردة في الشتاء.
وفي السياق، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مدينة خيرسون وألقى كلمة أمام القوات هناك اليوم، بعد أيام من إجبار القوات الروسية على الانسحاب من المدينة الجنوبية بعد شهور من الاحتلال.
وقال زيلينسكي للجنود "نحن نتحرك قدما". نحن مستعدون للسلام والسلام لكل بلادنا ".
وشكر زيلينسكي الناتو وحلفاء آخرين على دعمهم في الحرب ضد روسيا وقال إن تسليم أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة(HIMARS) من الولايات المتحدة أحدث فارقًا كبيرًا في كييف.
وتجمع آباء وأمهات مع أطفال في الساحة الرئيسية. ولوح البعض بالأعلام الأوكرانية والبعض الآخر ملفوفًا بالعلم على أكتافهم، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال في تصريحات في خيرسون "أنا سعيد حقًا، يمكنك أن تقول من خلال رد فعل الناس، رد فعلهم ليس مفبركًا".
وردا على سؤال حول المكان الذي قد تتقدم فيه القوات الأوكرانية بعد ذلك، قال: "ليست موسكو ... لسنا مهتمين بأراضي دولة أخرى".
وقبل دقائق من وصول زيلينسكي، سمع الناس قصفًا قريبًا في وسط خيرسون. وبعد أن أنهى زيلينسكي حديثه، ترددت أصداء عدة انفجارات أخرى بنيران المدفعية فوق المدينة.
ووصلت القوات الأوكرانية إلى وسط خيرسون يوم الجمعة بعد أن تخلت روسيا عن العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها منذ أن شنت موسكو غزوها.
وفي السياق، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر موعد الدخول في مفاوضات مع روسيا، معلقا على تكهنات بأن الغرب قد يدفع كييف لبدء محادثات مع موسكو.