عربى و دولى
الخارجية اليمنية: نحاول معالجة إصرار جماعة الحوثي على التصعيد
أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، على أن الحكومة تحاول معالجة إصرار جماعة الحوثي على التصعيد.
وجاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، بنظيره وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، على هامش مشاركته في الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الامن الاقليمي (حوار المنامة).
وأستعرض الطرفان تداعيات الهجمات الحوثية الارهابية على المنشآت الاقتصادية وموانئ تصدير النفط بواسطة الطائرات المسيرة الايرانية والتي تمثل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة وتحديًا لكافة الجهود التي تبذل لإحلال السلام في اليمن، نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية.
وقال بن مبارك، إن الحكومة اليمنية قدمت تنازلات كبيرة في سبيل انهاء معاناة المواطنين واحلال السلام، والتزمت بشروط الهدنة في حين عرقلت مليشيا الحوثي الارهابية جهود تمديده.
وأضاف أن تبني المليشيا مؤخراً لما يسمى بـ "مدونة السلوك الوظيفي" أصبح يمثل أحد العراقيل امام مساعي تحقيق السلام.
واشار بن مبارك، إلى أهمية تصنيف مجلس الدفاع الوطني الحوثيين منظمة ارهابية ودعم الاجراءات التي ستتخذها الحكومة تنفيذاً لذلك القرار.
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية البريطاني، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة واستقرار اليمن، واستمرارها في المساهمة بالجهود الرامية لإنهاء الحرب واحلال السلام.
وقد أدانت القيادة المركزية الأمريكية تعنت ميليشيات الحوثي ضد مساعي السلام، معربه عن دعمها للحكومة اليمنية الشرعية وخطواتها لتحقيق الاستقرار، نقلا عن العربية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السطات اليمنية، عن إسقاط طائرة مسيرة حوثية في سماء مدينة الخوخة جنوبي الحديدة، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أكد وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري، على أن ميليشيات الحوثي تواصل انتهاكاتها وترفض تجديد الهدنة.
وقال الداعري في حديث لقناة العربية الإخبارية الاثنين الماضي، إن القوات المسلحة موحدة أمام عدو واحد وهو ميليشيا الحوثي.
وأضاف، أن مجلس القيادة الرئاسي يمثل الشرعية في المناطق المحررة، وستكون هناك غرفة عمليات مشتركة لإدارة كل العمليات في اليمن.
وتابع قائلا: الحوثيون يستهدفون منشآت الاقتصاد لحرمان الشعب من الرواتب، والقوات المسلحة جاهزة بدعم من التحالف ونريد إحلال السلام.
وأشار الداعري إلي أن ميليشيات الحوثي تمتلك طرقا لتهريب الأسلحة من إيران، مؤكدا علي أن ميليشيات الحوثي إرهابية مثل القاعدة وداعش.