إصابة 50 شخصا جراء زلزال ضرب شمال غرب تركيا

أعلنت وكالة مكافحة الكوارث التركية ووسائل الإعلام، عن وقوع زلزال بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر هز شمال غرب تركيا وشعر به سكان اسطنبول في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، مما أسفر عن إصابة 50 شخصا وإلحاق أضرار ببعض المباني في محافظة دوزجي.

ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو دمار كبير جراء الزلزال الذي وقع الساعة 04:08 صباحا (01:08 بتوقيت جرينتش) وكان مركزه في منطقة جولياكا في دوزجي على بعد 200 كيلومتر شرقي اسطنبول.

وقال وزير الداخلية سليمان صويلو لإذاعة تي آر تي هابر "أكملنا عمليات التفتيش في القرى المحيطة بجولياكا. لم ترد أنباء عن أضرار جسيمة. تحطمت بعض الحظائر فقط في هذه الأماكن".

وأضاف "انقطع التيار الكهربائي خلال الزلزال لكن السلطات تعيد السلطة الان"، نقلا عن وكالة رويترز.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن محكمة دوزجي كانت من بين ثمانية مبان تضررت في المنطقة.

وقالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إنها أرسلت آلاف البطانيات والخيام إلى منطقة الزلزال الذي أسفر عن إصابة 37 شخصًا في دوزجي. كما أصيب أشخاص في زونغولداك وبورصة واسطنبول.

وفي وقت سابق، قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC) إن الزلزال بلغت قوته 6.0 درجات على مقياس ريختر وكان على عمق كيلومترين (1.2 ميل).

وتمر تركيا بخطوط صدع وهي عرضة للزلازل. في عام 1999، تسبب زلزالان قويان في مقتل 18 ألف شخص في شمال غرب تركيا. في عام 2020، لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم في زلزال ضرب مدينة إزمير الغربية.

وفي سياق آخر، صرح مسؤول تركي لوكالة فرانس برس، يوم الاثنين، بسقوط قتيلان و6 جرحى جرّاء قصف صاروخي على منطقة كركاميش التركية الحدودية مع سوريا.

وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، بارتفاع حصيلة الخسائر البشرية نتيجة القصف الجوي التركي على مناطق متفرقة في كل من حلب والحسكة والرقة، إلى 31 قتيل ونحو 40 مصاب ومفقود.

وتوزعوا القتلى على النحو التالي:

13 من التشكيلات المسلحة العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية، 10 منهم قتلوا في منطقة جبل قره جوخ بريف المالكية (ديريك) (5 منهم من قوات الحماية الجوهرية بينهم امرأة والخمسة البقية من قسد والأسايش)، و2 من قسد في قرية ظهر العرب بريف درباسية، و1 من قسد بريف أبو رأسين (زركان).