اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصومال: مقتل 49 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية بجنوب البلاد

الجيش الصومالي
الجيش الصومالي

أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الأربعاء، عن مقتل 49 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية بجنوب البلاد.

وقالت وزارة الإعلام والسياحة والثقافة الصومالية في بياناً: "مقتل 49 إرهابيا من مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، كما أصيب عدد آخرون بجروح خلال عملية مخططة نفذتها أجهزة الأمن الوطنية والمخابرات بالتعاون مع الشركاء الدوليين في منطقة ”بولو مدينو” التابعة لإقليم شبيلي السفلى، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية.

وفي السياق، أعلنت السلطات الصومالية عن مقتل 21 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية جنوبي البلاد، نقلا عن العربية نت.

هجوم مشترك ضد الإرهابيين

وفي السياق، كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، عن شن هجوم مشترك ضد الإرهابيين بالقرب من منطقة عدلي بمحافظة شبيلي الوسطى في 3 من شهر نوفمبر الجاري.

وجاء في البيان الصحفي “أفريكوم” أن “التقييم الأولي للقيادة أفاد أن الهجوم الذي طالبت به قوات الجيش الوطني أسفر عن مقتل 15 عنصر من مليشيات الشباب ولم يصب أو يقتل أي مدني”، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية.

وأشار البيان إلى أن القيادة الأمريكية في إفريقيا تتخذ خطوات جيدة للغاية لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين، مضيفا أن حماية المدنيين جزء مهم من مهمة القيادة لجعل أفريقيا أكثر أمنًا واستقرارًا.

وفي السياق، أعلنت الشرطة الصومالية عن اختطاف اثنين من المسعفين بالإضافة إلى سائق ومريض بالقرب من الحدود الكينية مع الصومال.

وأشارت الشرطة إلى أن المهاجمين يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة، نقلا عن وكالة رويترز.

ونصب المهاجمون كمينا لسيارة إسعاف تابعة لحكومة مقاطعة مانديرا الإقليمية، شمال شرق البلاد، أثناء نقلها المريض إلى مستشفى في المقاطعة.

وقال مركز شرطة لافي في مانديرا في تقرير "كانت سيارة الإسعاف في طريقها إلى مستشفى إيلواك للإحالة مع مريض برفقة طاقم المستشفى".

وأضاف "لقد اختطفت سيارتهم من قبل مليشيا (الشباب) المشتبه بها وتم اقتيادهم صوب الصومال ... إنهم ليسوا على اتصال في الوقت الحالي بسبب مشاكل في الشبكة."

في حين أن وتيرة وشدة هجمات حركة الشباب في كينيا قد انخفض في السنوات الأخيرة، فقد استهدفت الجماعة في الماضي أفراد الأمن والمدارس والمركبات والبلدات والبنية التحتية للهاتف في شمال شرق وشرق كينيا كجزء من حملتها للضغط على كينيا لسحب قواتها من الصومال.