عربى و دولى
رئيس الوزراء الباكستاني يعين عاصم منير قائدا للجيش
أعلن وزير الإعلام الباكستاني على تويتر، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الجنرال عاصم منير قائدا جديدا للجيش في البلاد.
وسيحل القائد الجديد محل الجنرال قمر جاويد باجوا، الذي سيتقاعد في وقت لاحق من هذا الشهر بعد فترة ست سنوات، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، أغلق أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الطرق بالقرب من العاصمة، الشهر الجاري، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإجبار المدارس على الإغلاق، حيث احتجوا على محاولة اغتيال زعيمهم في تجمع مناهض للحكومة في الآونة الأخيرة.
وتعرض نجم الكريكيت السابق، لإطلاق النار عليه في مسيرة يوم الخميس الماضي، ويتعافى من جروح في ساقه.
وقال الضابط بالشرطة ياور على لوكالة رويترز، "الناس يجدون صعوبة بالغة في الذهاب إلى العمل". "العائلات عالقة في زحمة السير لساعات. حتى أن لدينا تقارير تفيد بأن المتظاهرين لم يسمحوا لسيارات الإسعاف بالمرور."
ورفض رئيس الوزراء شهباز شريف، مطالبته بإجراء انتخابات جديدة وأدى هذا المأزق إلى عدم الاستقرار في الدولة المسلحة نوويا التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.
وبدأ أنصار خان احتجاجاتهم على الطرق الرئيسية حول إسلام أباد في وقت متأخر من يوم الاثنين. لقد أغلقوا الطريق السريع المؤدي إلى مطار إسلام أباد الدولي والمطار الذي يربط العاصمة بمدينتي لاهور وبيشاور.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أنصار خان يحرقون الإطارات بينما كانوا يقيمون معسكرات احتجاج عبر الطرق.
وأمرت الحكومة جميع المدارس الحكومية والخاصة بإغلاق أبوابها طوال اليوم، وفقًا لأمر اطلعت عليه رويترز.
وبدأ خان، 70 عامًا، ما يعرف باسم مسيرة احتجاجية طويلة من لاهور إلى العاصمة في 28 أكتوبر.
وأعلن حزب خان في وقت متأخر الاثنين أن المسيرة ستستأنف يوم الخميس في المكان الذي تعرض فيه خان للهجوم، وأنه سيقودها عمليا.
ويأتي التوتر السياسي في الوقت الذي تكافح فيه باكستان الاضطرابات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب الفيضانات الأخيرة التي تسببت في خسائر اقتصادية تقدر بـ 30 مليار دولار حسب تقديرات الحكومة.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، يوم الأحد، إنه يرحب بعرض الحكومة تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في الهجوم الذي أصاب ساقه.