عربى و دولى
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ينتقد انتهاكات السلطات السودانية في حق المعتقلين السياسيين
انتقد رئيس حزب المؤتمر الوطني ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ينتقد انتهاكات السلطات السودانية على الإنتهاكات التي تقوم بها في حق المعتقلين السياسيين على غرار البشير ورفاقه، الذين تم إطالة مدة محاكمتهم وتعليقها لمدة ثلاث سنوات دون الفصل فيها أو النظر فيها بجدية، واصفا هذه الممارسات بالظلم البائن ومحاولة قتلهم خارج القانون، كما وجه رسائل للنائب العام ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ مطالبا إياه بتحقيق العدالة وتطبيق القانون وفقا لما ينص عليه الدستور السوداني.
وقال الغندور أنه سيشكل معارضة قوية للحكومة السودانية ما دام رفاقه في السجن دون محاكمة عادلة، وسيظل على هذا النهج لحين تحقيق العدالة في حقهم، وأضاف أنهم سيكونون معارضة مسؤولة على وحدة السودان وأمنه.
وبهذا الشأن تحدث المحلل السياسي أحمد السالم إبراهيم وقال أن الهدف من إبقاء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على قضية البشير ورفاقه قيد الإنتظار دون الفصل فيها هو المناورة والمماطلة في وجه التهديدات التي تواجهه من طرف الدول الغربية التي تسعى لإدانته وإدانة المؤسسة العسكرية، واستعمال قضية البشير ورفاقه كدرع لحمايته من الغرب، وكورقة تفاوض تبقيه لمدة طويلة في كرسي الحكم.
ويجدر بالذكر أن العديد من الصحف الأجنبية والمحلية قد أثارت هذا الموضوع الشهر الفارط منتقدة السلطات السودانية على الممارسات الغير الإنسانية التي تقوم بها اتجاه هؤلاء المعتقلين السياسيين، وموجهة كل اللوم لمنظمات حقوق الإنسان على تعامها بازدواجية مع هذه القضية في سبيل أرضاء الدول الغربية التي تدعمها.
كما تجدر الإشارة أن البعض من هؤلاء المعتقلين قد لاقوا حتفهم في السجون السودانية نتيجة للإهمال الصحي المتعمد من طرف السلطات السودانية وحرمانهم من حق العلاج وغياب النظافة في مكان إقامتهم، فضلا عن منع زيارة أهلهم لهم.
إن أبسط شئ يطالب به هؤلاء المعتقلون هو العدالة، أي الفصل في قضيتهم ومحاكمتهم محاكمة عادلة حسب القانون السوداني.