سياسة
صحة النواب: تعاون الحكومة مع الشركات الطبية الدولية يكفل توطين صناعة المستلزمات والاجهزة المعملية بمصر
أكد الدكتور محمد سليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان الاهمية الكبيرة للاجتماع الذى عقده الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان مع مريم فيكتور نائب رئيس مجلس إدارة شركة «Perkin Elmer» الأمريكية والدكتور محمد أبو النجا المدير العام لشركة «HVD» النمساوية المتخصصتين بمجال الكيماويات التشخيصية واختبارات تحليل سلامة الأغذية والمياه والبحوث العلمية
وقال " سليم " فى بيان له اصدره اليوم إن التعاون المصرى مع مثل هذه الشركات الدولية الكبيرة يحقق مجموعة من الأهداف فى مقدمتها تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوطين وتعميق مختلف الصناعات الطبية والدوائية داخل مصر وتعزيز سبل التعاون بمجال تطوير المعامل وتوطين صناعة المستلزمات والأجهزة المعملية.
معلناً اتفاقه مع الدكتور خالد عبد الغفار فى توجيه الشكر إلى قيادات ومسئولى الشركتين، نظرًا لجهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية في تقديم الدعم والتعاون للقطاع الصحي خلال جائحة فيروس كورونا، حيث ساهم الجانبان في تقديم الدعم للدولة المصرية، من خلال تجهيز 39 معملا على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توفير كواشف الـ PCR الخاصة بتشخيص فيروس كورونا، علاوة على مجالات التعاون الأخرى بتوفير الأجهزة والكواشف الطبية بمبادرات رئيس الجمهورية، الأمر الذي يساهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية
وطالب الدكتور محمد سليم من وزير الصحة والسكان الاستمرار فى هذه السياسات لجذب الشركات العالمية الكبرى العاملة فى مجالات الصناعات الطبية والدوائية لاستغلال جميع المقومات الطبيعية والبشرية التى تمتلكها مصر فى مجال تعميق وتوطين مختلف الصناعات الطبية والدوائية واللقاحات داخل مصر لتحقيق الهدف الرئاسى لتحويل مصر الى مركز اقليمى كبير فى هذه الصناعات الاستراتيجية مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف الرئاسى يكفل تحقيق مصر الاكتفاء الذاتى من مختلف الاجهزة الطبية والادوية واللقاحات وفتح مجال تصدير هذه الصناعات لمختلف اسواق العالم بصفة عامة وللاسواق العربية والافريقية بصفة خاصة
وكان الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان قد أشار إلى أن الاجتماع بحث التعاون بوضع خطة محددة تستهدف تطوير المعامل المركزية التابعة للوزارة، وعلى رأسها المعامل المركزية التي يجري تجهيزها بمدينة بدر، كما بحث الوزير، آليات العمل بالتعاون في توطين صناعة المسلتزمات المعملية، وفقًا لأحدث معايير الجودة العالمية.
وتابع أن الوزير، اطلع على معدلات الإنجاز الخاصة بتجهيز معمل اختبارات التتابع الجيني «NGS»، حيث يستخدم في تشخيص الأورام والأمراض السرطانية والأمراض الوراثية، موضحًا أن هذا المعمل يُعد أول معمل من نوعه معتمد بالدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوزير، وجه بتقديم كافة سبل التعاون والإمكانيات والموارد اللازمة للانتهاء من تجهيزه، مؤكدًا أنه يمثل خطوة هامة للمساهمة في الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية.
وأكد «عبدالغفار» أن الجانبين بحثا التعاون في تجهيز معمل طبي متخصص بتشخيص مرض أنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا»، كما تناول الاجتماع التعاون في توفير الكواشف اللازمة لعمل الاختبارات والفحوصات الطبية الخاصة بـ «الثلاسيميا»، لافتًا إلى أن الوزير، وجه باستمرار آفاق الدعم والتعاون بين الجانبين بهدف الارتقاء بالقطاع الصحي.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل، والدكتور باسم عيسى مدير المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد ومدير المركز المصري لمكافحة الأمراض، وعدد من مسئولي مراقبة وسلامة الأغذية بالشركتين.