سياسة
برلماني: القمة العربية الصينية تدشن لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين الطرفين
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن قمة الرياض العربية ـ الصينية للتعاون والتنمية، تأتي في ظل أوضاع دولية دقيقة أكسبتها أهمية خاصة، مؤكدا أن هذه القمة تدشن لمرحلة جديدة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين، وصناعة علاقات أكثر متانة وقوة، مشيرا إلى أن تأسيس منتدى التعاون العربي- الصيني عام 2004 بالقاهرة، ساهم في وضع إطار للحوار والتعاون الجماعي العربي الصيني على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال "عثمان"، إن القمة العربية الصينية تمثل أيضا دفعة جديدة لاتخاذ خطوات أكثر جدية نحو بناء المجتمع العربي الصيني ذي المصير المشترك، وتوقيع العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات لتعميق تلك العلاقات البينية، كما تمثل نقطة محورية تعيد ترتيب التحالفات في الإقليم والعالم وبناء هيكلة جديدة للاقتصاد والأمن في العالم، حتى يتمكن العالم من مواجهة التحديات التي أعقبت الأزمات العالمية المتتالية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضمنت رسائل مهمة وروشتة لمواجهة التحديات العالمية، مؤكدا على أن الرئيس أبدي حرص شديد على إقرار نظام عالمي أكثر عدالة يتأسس على القيم الإنسانية وقواعد القانون الدولي.
وأشار عثمان، إلى أن تأسيس التعاون العربي الصيني قائم على تعظيم التعاون والمنفعة المشتركة ومواجهة التحديات التنموية وتعزيز التعاون وتقديم أولويات حفظ الأمن والسلم الدوليين، فضلا عن إيجاد حلول سياسية سلمية للأزمات الدولية والإقليمية واحترام خصوصية الشعوب.
وشدد النائب أحمد عثمان، على أن العلاقات العربية الصينية تقوم على احترام حقها في الاختيار دون وصاية ورفض التسيس لقضايا حقوق الإنسان وتعزيز حوار الحضارات وتقارب الثقافة والتعاون في مواجهة التغيرات المناخية ومكافحة خطر الإرهاب والأفكار المتطرفة، مؤكدا توافقه على ما طرحه الرئيس في كلمته من ضرورة أن يدفع المجتمع الدولي لتخفيف عبء الديون على الدول التي تعاني من ارتفاع فاتورة استيراد الغذاء والطاقة، مع العمل على تعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف.