عربى و دولى
روسيا: حزمة العقوبات الجديدة ستفاقم المشكلات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن حزمة العقوبات الجديدة ستفاقم المشكلات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
وقالت زاخاروفا: إن قادة الاتحاد الأوروبي، غير قادرين على الخروج من الحلقة المفرغة للقيود والاعتراف بعدم جدوى جميع العقوبات ضد روسيا وسياسة الضغط على روسيا.
وأضافت: "الحزمة الحالية سيكون لها نفس التأثير الذي كان لجميع سابقاتها - تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في الاتحاد الأوروبي نفسه"، نقلا عن روسيا اليوم.
وتابعت زاخاروفا: "بسبب الخطوات غير المدروسة من جانب بروكسل، اصطدم مواطنو الاتحاد الأوروبي بنقص في الطاقة وبالتضخم، ويلوح في الأفق تهديد حقيقي بانخفاض التصنيع في اقتصاد الاتحاد الأوروبي." وأردفت قائلة: "أما بالنسبة للحظر المفروض على بث أربع وسائل إعلام روسية أخرى في أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فإن مثل هذه الإجراءات الاستبدادية، للأسف، أصبحت ممارسة شائعة في بروكسل".
وفي السياق، أعلن مسؤول روسي، اليوم، أنه يجري بناء قبة واقية فوق موقع تخزين للنفايات النووية المستنفدة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا لحمايته من القصف والاستهداف بالطائرات المسيرة.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها فلاديمير روجوف، المسؤول المعين من قبل روسيًا في مقاطعة زابوريجيا بأوكرانيا، عمالًا يركبون شاشة لما بدا أنه نوع من الألواح الشفافة على أسلاك فوق عشرات الأسطوانات الخرسانية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 5 أمتار (16 قدمًا)، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال روجوف: "في الوقت الحالي، ستحمي القبة من الشظايا والعبوات الناسفة التي تُلقى من الطائرات المسيرة. لكنها ستكون كبيرة في وقت لاحق".
وأثار القتال حول أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خلال 10 أشهر من الصراع مخاوف من كارثة نووية محتملة على غرار تشيرنوبيل.
واتهمت كل من كييف وموسكو بعضهما البعض بقصف متهور للمحطة، التي كانت مفاعلاتها الستة كلها خارج الخط.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء مع الصحفيين إن روسيا لا تزال على اتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحاول التوسط في منطقة منزوعة السلاح حول محطة الطاقة.
وقال ميخائيل أوليانوف، الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، لوكالة تا للأنباء يوم السبت: "ربما يكون من السابق لأوانه القول إننا نقترب من اتفاق. ولن أتوقع توقيت الانتهاء من عملية التفاوض."