عربى و دولى
السلطات الأوكرانية تصدر إنذارات تحذيرية من وقوع غارات جوية في عموم البلاد
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد، حالة تأهب جوي في جميع أنحاء أوكرانيا، كما أصدرت إنذارات تحذيرية تحسبا من غارات روسية، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أعلن نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو، أمس السبت، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرون في غارة روسية على وسط مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وبعد فترة وجيزة، أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجمات ووصفها بأنها عمل "إرهابي، نقلا عن وكالة رويترز".
وقال زيلينسكي على" تلغرام": "هذه ليست منشآت عسكرية"، مضيفًا أن الهجمات كانت "قتلًا من أجل الترهيب والمتعة.
دعا ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني إلى تصفية المصانع الإيرانية العسكرية التي تصنع طائرات مسيرة وصواريخ، فضلاً عن اعتقال مورديها، حيث اتهمت كييف طهران بالتخطيط لتزويد روسيا بمزيد من الأسلحة.
وقال بودولاك في تغريدة على تويتر، السبت، إن إمداد طهران روسيا بالصواريخ والمسيرات الإيرانية إزدراء صارخ للعقوبات الدولية، داعيا إلى تدمير مصانع الأسلحة الإيرانية ردا على ذلك، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن نقص الذخائر قد يكون العامل الأساسي الذي يحد من عمليات روسيا بأوكرانيا.
وقالت الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: "عمدت روسيا إلى تعزيز قواتها في أوكرانيا بعشرات الآلاف من جنود الاحتياط منذ أكتوبر، وعلى الرغم من تخفيف النقص في عدد الجنود، إلا أن النقص في الذخائر يظل على الأرجح العامل الرئيسي الذي يحد من العمليات الهجومية الروسية."
وأضافت الوزارة: "من المحتمل أن تكون روسيا قد حدت من ضرباتها الصاروخية بعيدة المدى ضد البنية التحتية الأوكرانية إلى حوالي مرة واحدة في الأسبوع بسبب محدودية صواريخ كروز."
وتابع البيان: "من غير المرجح أن تكون روسيا قد زادت مخزونها من ذخائر المدفعية بما يكفي لتمكين عمليات هجومية واسعة النطاق.؛
وأشارت الوزارة إلي أنه تتمثل إحدى نقاط الضعف في التصميم التشغيلي الحالي لروسيا في أنه حتى مجرد استمرار العمليات الدفاعية على طول خط المواجهة الطويل يتطلب إنفاقًا يوميًا كبيرًا للقذائف والصواريخ.
وفي سياق آخر، أفادت قناة العربية الإخبارية، يوم الخميس، بنقل 3 مسؤولين روس أصيبوا في قصف أوكراني بدونيتسك إلى مستشفى عسكري.