اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الجيش الصيني: المناورات حول تايوان جاءت ردا على التصعيد الأمريكي التايواني

تايوان
تايوان

أعلن الجيش الصيني عن إجراء مناورات في البحر والمجال الجوي بالقرب من تايوان اليوم الأحد ردا على الاستفزاز الأمريكي والتايواني.

وقالت قيادة المسرح الشرقي بجيش التحرير الشعبي في بيان: "سنتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن السيادة وسلامة الأراضي"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الأحد، التعاون الاستراتيجي الشامل مع روسيا أصبح أكثر نضجاً وثباتاً.

وأشار يي إلى أن الولايات المتحدة تمارس القمع والاستفزاز ضد الصين، ولكننا سنسعى إلى إعادة العلاقات مع واشنطن إلى مسارها، نقلا عن العربية نت.

وفي سياق آخر، أعربت الصين عن عارضتها التامة، أمس السبت، لقانون الدفاع الأمريكي الجديد الذي يعزز المساعدة العسكرية لتايوان، بينما رحبت به تايبيه للمساعدة في تعزيز أمن الجزيرة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الصين، التي تعتبر تايوان التي تحكم حكمها ديمقراطيا أراضيها، أعربت عن "استياء شديد ومعارضة حازمة" فيما يتعلق بقانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي.

وأضافت الوزارة: أن إجراء الإنفاق العسكري البالغ 858 مليار دولار، والذي يسمح بمنح نحو 10 مليارات دولار من المساعدة الأمنية ومشتريات الأسلحة السريعة لتايوان، يتضمن بنودًا "تسبب ضررًا خطيرًا للسلام والاستقرار في مضيق تايوان"، نقلا عن وكالة رويترز.

ولم تتخلى الصين أبدًا عن استخدام القوة لوضع تايوان تحت سيطرتها. وترفض تايوان بشدة مطالبات الصين بالسيادة، قائلة إن سكان الجزيرة البالغ عددهم 23 مليونًا فقط هم من يمكنهم تقرير مستقبلهم.

وأعربت وزارة الدفاع التايوانية عن شكرها للقانون الأمريكي، قائلة إنه يظهر الأهمية التي توليها واشنطن لتايوان والعلاقات بين البلدين وتعزيز أمن الجزيرة.

وقالت الوزارة، إن تايبيه ستناقش تفاصيل القانون مع واشنطن و"ستدفع بشكل تدريجي صياغة الميزانية والصرف الفعلي لمختلف البنود الصديقة لتايوان".، دون الخوض في التفاصيل.

والولايات المتحدة هي أهم داعم ومورد دولي للأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية. تعتبر مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان مصدر إزعاج دائم في علاقات بكين مع واشنطن.

ويتضاءل جيش تايوان أمام جيش جارتها الضخمة الصين. وتعرضت قوتها الجوية على وجه الخصوص لضغوط بسبب الاضطرار إلى التدافع مرارًا وتكرارًا لصد الغارات الصينية بالقرب من الجزيرة على مدى السنوات الثلاث الماضية أو نحو ذلك.