سياسة
برلماني: الأزهر الشريف والكنيسة المصرية صمام أمان وحدة المصريين وتماسكهم
وجه الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب تحية قلبية لفضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لحرصه باستمرار على تهنئه قداسة البابا تواضروس الثانى باعياد العام الميلادى الجديد.
وقال " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم إن تباين ردود الأفعال حولها ففي مقابل 30 ألف تفاعل بالإيجاب على التهنئة جاء أكثر من 16 ألف تفاعل غاضب وساخر من الرافضين لفكرة تهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد انطلاقًا من الجهل بتعاليم الدين والمفاهيم المغلوطة التي روج لها البعض حول تعارض ذلك مع العقيدة الإسلامية، في إذكاء واضح لنبرات العنف والكراهية ضد الآخر المخالف في الدين وهو تفاعل يدل عن فهم خاطئ لنصوص الدين ويقود إلى تهديد السلم العام وازدراء الأديان، مما يترتب عليه عقوبة قانونية ومخالفة دينية مؤكداً أن مؤسستى الازهر الشريف والكنيسة المصرية تعتبران من أهم المؤسسات فى الدولة المصرية التى حافظت على مر التاريخ على وحدة وتماسك كل المصريين ووقوفهم صفاً واحداً لافساد وافشال جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى واجهت الدولة المصرية وهما على مر الزمان صمام أمان وحدة المصريين وتماسكهم.
وقال الدكتور إيهاب رمزى إن الرافضين تهنئة شيخ الازهر للكنيسة المصرية للاسف الشديد تجاوزوا إلى حد الاستدلال بأقوال مكذوبة على العلماء وتفسيرات متشددة لنصوص الشريعة أو فتاوى قديمة كان لها سياقها ومناسباتها التاريخية، وبرز هذا التجاوز في حق كل من يفتي أو يتبنى القول بجواز تهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادهم وهو ما كان واضحاً وجليا في التعليقات المصاحبة لتهنئة فضيلة الإمام الأكبر للإخوة المسيحيين في الشرق والغرب مؤكداً أن ذلك الأمر السلبي يؤكد أن اصحاب الأفكار المغلوطة والمتطرفة تحاول استغلال الجهل بمسائل الشريعة لتكفير وتضليل الناس بتهم واهية ليس لها وجود إلا في أذهان مروجيها من اصحاب الافكار الارهابية والتكفيرية.
وطالب الدكتور ايهاب رمزى بضرورة الوقوف ضد هؤلاء المتطرفين ومعرفة اسباب تطرفهم لأنهم يحاولون ضرب مصر بهذا الفكر المتطرف بعد فشلهم فى مواجهتنا بالسلاح خاصة أن فضيلة الامام الاكبر والازهر الشريف بمثل الاسلام الوسطى وهم يريدون ايضاً ضرب هذه المؤسسة التى تمثل أكثر من مليار مسلم فى العالم كله خاصة أن فكرهم التكفيري ضد الدستور والقانون.