بولندا: مستعدون لحظر النفط الروسي

قالت وزيرة المناخ البولندية، اليوم الخميس، إننا مستعدة لفرض حظر روسي على مبيعات النفط للدول التي تطبق سقفًا للسعر، حيث خفضت البلاد تناولها من الخام الروسي وتأمين إمدادات بديلة.

واتفقت دول مجموعة السبع وحلفاء من بينهم بولندا هذا الشهر على حد أقصى لسعر برميل الخام الروسي يبلغ 60 دولارا للبرميل. ردا على ذلك، وقع الرئيس فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء مرسوما يحظر توريد النفط الخام والمنتجات النفطية اعتبارا من 1 فبراير لمدة خمسة أشهر للدول التي تلتزم بالحد الأقصى.

وقالت شركة بي.كيه.إن أورلين، كبرى شركات التكرير، إن بولندا قلصت تدريجياً من استهلاكها من النفط الروسي، وبعد بدء الحرب في أوكرانيا توقفت عن شراء النفط الروسي المنقول بحراً. وتقول الشركة إنها حصلت على إمدادات نفطية بديلة من خلال شراكتها مع أرامكو السعودية.

وقالت وزيرة المناخ والبيئة آنا موسكوا، في مؤتمر صحفي "نحن مستعدون لمعالجة جميع أنواع النفط الخام، هذه مصلحتنا".

وقالت موسكوا أيضًا إنها تعتقد أن حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي التالية ستتضمن قرارًا بحظر النفط الروسي.

وقال مصدران مطلعان على المحادثات لرويترز في نوفمبر إن بولندا تسعى للحصول على دعم ألماني لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على القسم البولندي الألماني من خط أنابيب الخام دروزبا حتى تتمكن وارسو من التخلي عن صفقة لشراء النفط الروسي العام المقبل دون دفع غرامات.

وتعهدت بولندا وألمانيا في الربيع بمحاولة إنهاء واردات النفط الروسي عبر الجزء الشمالي من دروزبا بحلول نهاية العام، لكن أورلين لا يزال مرتبطًا بعقده مع شركة النفط والغاز الروسية تاتنفت.

وقالت موسكوا "نعتقد أن حزمة العقوبات المقبلة ستتضمن قرارا بشأن النفط." "العقوبات تلغي العقد مع تاتنفت".