عربى و دولى
الجمهوري مكارثي يخسر التصويت الأول لرئاسة مجلس النواب الأمريكي
يواجه المرشح الجمهوري كيفن مكارثي خطر فقدان أول تصويت له لتولي منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي، اليوم الثلاثاء، حيث صوت ما لا يقل عن سبعة من المحافظين المتشددين في حزبه ضده، تاركين أغلبيتهم الجديدة في حالة اضطراب.
واستمر التصويت في قاعة مجلس النواب، وحصل مكارثي علي أقل من 218 صوتًا مطلوبة لمنصب رئيس مجلس النواب، وهذه هي المرة الأولى منذ قرن التي لم ينتخب فيها مجلس النواب رئيسًا في التصويت الأول.
ويتنافس مكارثي على منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي ضد المنافس الجمهوري المحافظ، النائب آندي بيغز، والزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز، نقلا عن وكالة رويترز.
وفاز الجمهوريون بأغلبية ضئيلة 222-212 في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر، مما يعني أن مكارثي - أو أي مرشح لرئاسة البرلمان - سيحتاج إلى توحيد كتلة حزبية منقسمة للفوز برئاسة البرلمان.
وقبل التصويت، حاول مكارثي إقناع الرافضين في اجتماع مغلق للحزب، وتعهد بالبقاء في السباق حتى يحصل على الأصوات اللازمة، لكن العديد من المشاركين خرجوا من التجمع دون تردد.
ويمكن أن تؤدي انتخابات مجلس النواب المطولة إلى تقويض آمال الجمهوريين في مجلس النواب في المضي قدمًا بسرعة في الأولويات التشريعية المتعلقة بالاقتصاد واستقلال الطاقة في الولايات المتحدة وأمن الحدود.
وكان تصويت يوم الثلاثاء هو المرة الأولى منذ 100 عام التي لم ينجح فيها مرشح في رئاسة مجلس النواب في الاقتراع الأول.
وفي وقت سابق من اليوم، بدأت جلسة مجلس النواب الأمريكي لاختيار رئيس جديد للمجلس من الجمهوريين خلفا للديمقراطية نانسي بيلوسي.
ونقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية، يتسلم الجمهوريون رسميا رئاسة مجلس النواب الأمريكي بعد حصولهم على الأغلبية في الانتخابات الأخيرة.
ويرشح الجمهوريون رسميا كيفن مكارثي لرئاسة مجلس النواب خلفا للديمقراطية نانسي بيلوسي، بينما يقدم الديمقراطيون مرشحا لمواجهة المرشح الجمهوري لرئاسة مجلس النواب.
وفي سياق آخر، أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدر، اليوم الثلاثاء، بأنه من المتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في واشنطن في 13 يناير.