عربى و دولى
الدفاع التركية: سنواصل المفاوضات مع موسكو ودمشق حول المنطقة العازلة بشمال سوريا
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اليوم الأربعاء، على أن أنقرة ستواصل المفاوضات مع موسكو ودمشق حول المنطقة العازلة بشمال سوريا.
وأشار آكار إلى أنه يمكن توسيع دورياتنا المشتركة مع روسيا في الشمال السوري بناء على محادثات مع دمشق، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، بسقوط قتلى وجرحى بقصف شنته مسيرة تركية على موقع في قرية تل طويل في مدخل مدينة الحسكة الشمالي.
وهذا القصف هو الثاني من نوعه خلال الساعات الماضية.
وفي السياق، أفاد المرصد، بعودة مطار دمشق الدولي للعمل بشكل جزئي وغير كامل بعد توقفه لساعات جراء الضربات الإسرائيلية فجر اليوم، والتي استهدفت مواقع تابعة لـ ” حزب الله” داخل ومحيط المطار.
وأشار المرصد إلي أن المدرج المخصص لنقل المدنيين عاد من جديد للخدمة، بينما لا يزال المدرج المخصص للشحن والطوارئ ونقل كبار الشخصيات وقيادات الميليشيات الإيرانية، خارج عن العمل حتى اللحظة.
وطالت الضربات مستودع للأسلحة ومبنى، مما أسفر عن مقتل 4 عناصر بينهم 2 من الجنسية السورية وخروج المطار عن الخدمة.
وقد لفت المرصد إلى أن ضربات إسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي ومستودع في محيطه، كما استهدف القصف مبنى في محيط المطار، مما أسفر عن تدمير أجزاء من المطار وخروجه عن الخدمة، ومقتل 4 أشخاص.
وقد أعلنت وزارة النقل السورية، يوم الاثنين، عن عودة مطار دمشق الدولي للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتباراً من الساعة التاسعة صباح اليوم.
وقالت الوزارة في بيان علي صفحتها الرسمية على الفيسبوك: "كوادرنا وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية قامت بإزالة الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي منذ ساعات الفجر والمباشرة بالإصلاح، ووضع المطار في الخدمة مع استمرار عمليات الإصلاح في المواقع الأخرى المتضررة."
ودعت الوزارة النواقل الوطنية لترتيب مواعيد رحلاتها الجوية عبر المطار، اعتباراً من اليوم الساعة التاسعة صباحاً وتخديم المسافرين كالمعتاد.
وقد خرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة جراء عدوان جوي اسرائيلي استهدفه ومحيطه برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا حوالي الساعة الثانية من فجر اليوم، وأسفر عن مقتل عسكريين اثنين، وإصابة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.