أخبار عاجلة
مطالباً بكشف الحقائق.. برلماني يتضامن مع "عدلي حسين" بتجميد عضويته بمستشفى 57357
أعلن النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب تضامنه التام مع المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية والمنوفية الأسبق وعضو مجلس أمناء مستشفى 57357 فى تجميد عضويته بمجلس الأمناء وذلك على خلفية رفض المجلس الطلبات التي تقدم بها خلال اجتماع المجلس والتي أبرزها تشكيل إدارة تنفيذية جديدة للمستشفى.
وأعلن " شمس الدين " فى بيان له اصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد المستشار عدلي حسين بأن تجميد عضويته بمجلس الأمناء هي بمثابة رسالة صريحة للحكومة والمسئولين بضرورة التحري والبحث عما يحدث في مستشفى 57357 وإعلان نتائجها للرأي العام حتى يطمئن ويجد إجابه على كافة تساؤلاته المشروعة متسائلاً : لماذا لايتم الاستجابة من القائمين على ادارة هذا الصرح الكبير لمطالب المستشار عدلى حسين خاصة أنها مطالب عادلة وتؤكد على الشفافية ؟
وطالب النائب السيد شمس الدين من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء سرعة التدخل لانقاذ هذا الصرح الطبى الكبير الذى يقدم خدمات انسانية وجليلة لانقاذ اطفال مصر الابرياء من اخطر الامراض مؤكداً أن هذه المؤسسة الطبية كانت واحدة من أنجح المؤسسات الطبية محلياً واقليمياً ودولياً ولابد من اتخاذ جميع الاجراءات للحفاظ عليها ومواجهة جميع المشكلات والازمات المالية التى تواجهها وبأسرع وقت لأنها تمثل الأمل لاهالينا من البسطاء والفقراء الذين يتوافدون اليها من جميع انحاء مصر لعلاج اطفالهم من مرض السرطان بالمجان
وقال النائب السيد شمس الدين إن تحقيق مطالب المستشار الجليل والوطنى عدلى حسين هو الحل الوحيد الذى سينقذ هذه المؤسسة ويجعل جميع المصريين من رجال الاعمال والاستثمار والقادرين بما فيهم البسطاء الاسراع فى التبرع باموالهم للمستشفى لتواصل مسيرتها الناجحة فى علاج الاطفال المصابين من مرض السرطان مؤكداً أن المستشفى تمتلك جميع المقومات البشرية والطبيعية لتعود من جديد فى ممارسة دورها الانسانى لصالح جميع المصريين من غير القادرين خاصة أنه من المعروف أن تكاليف العلاج من مرض السرطان مرتفعة للغاية
وتساءل النائب السيد شمس الدين قائلاً : إن الرأى العام اصبح فى حيرة حول كل ما اثير عما يحدث داخل المستشفى فما المانع من مصارحته بجميع الحقائق ؟ وما المانع فى تشكيل مجلس أمناء جديد للمستشفى ؟ ولماذا هناك تخوف ورفض البعض لتشكيل مجلس أمناء جديد للمستشفى ؟ مؤكداً أنه شخصياً لا يجد أى مبرر حقيقى لتحقيق المطالب المشروعة للمستشار عدلى حسين الذى نرفع له القبعة على موقفه الوطنى بتجميد عضوية بمجلس امناء المستشفى وهى سياسة واضحة لجميع المواقف الوطنية للمستشار عدلى حسين طوال مسيريه داخل السلك القضائي المصرى الشامخ والنزيه وخلال مواقعه التنفيذية كمحافظ سابق لمحافظتى المنوفية والقليوبية
وكان المستشار عدلي حسين قد كتب بيانًا عبر صفحته على «الفيس بوك»، تحت عنوان «إيضاح وقرار»، قال فيه إنه بعد رفض مجلس أمناء المستشفى للثلاثة طلبات التي طلبها جازما اليوم في الاجتماع الأول له وهى :
١- إدارة تنفيذية جديدة .
٢- إلغاء إيقاف فرع طنطا وإعادة تشغيله.
٣- بطلان تشكيل مجلس الأمناء أصلا.
وقال المستشار عدلى حسين : لذلك فقد قررت تجميد عضويتى بمجلس الأمناء وانسحبت من الاجتماع.. والأمر الآن معلق في رقبة الحكومة.
وكان المستشار عدلي حسين، عضو مجلس أمناء مستشفى 57357، قد أعلن منذ أيام في تصريحات تليفزيونية أنه عضو جديد بمجلس أمناء المستشفى، حيث طلب منه الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق أن يحل مكانه بمجلس الأمناء، معلقا: «وافقت لأن الانتساب لهذه المستشفى مشرف».
وأشار الى أنه صدم بما تتعرض له المستشفى وتم الكشف عنه مؤخرا، لافتا إلى أنه طالب بعقد اجتماع مبكر لمجس أمناء وإدارة المستشفى مع وزارة التضامن وهو ما تم الاتفاق له.