عربى و دولى
البرهان: المؤسسة العسكرية لن تلعب أي دور في التحول الديمقراطي بالسودان
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، على أن المؤسسة العسكرية لن تلعب أي دور في التحول الديمقراطي بالسودان.
وأشار البرهان، خلال كلمته في افتتاح أعمال اجتماع المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، إلى أن هدفنا تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي من دون تدخل من المؤسسة العسكرية.
وأعرب البرهان عن أمله في تشكيل حكومة مدنية في السودان في أقرب وقت.
وقد دشنت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، بتيسير من الآلية الثلاثية (الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) والأمم المتحدة)، المرحلة النهائية للعملية السياسية بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم للوصول إلى اتفاق نهائي يفضي إلى فترة انتقالية مستقرة، نقلا عن وكالة الأنباء السودانية.
وتأمل أطراف الاتفاق الإطاري بين المكونين العسكري والقوى السياسية المدنية المختلفة، في الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل يفضي إلى حكومة مدنية تتولى إدارة الفترة الانتقالية وفقاً لما سيتم الاتفاق عليه.
وتشمل المرحلة النهائية للعملية السياسية خمسة محاور تتضمن العدالة والعدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة وتقييم اتفاق السلام، تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، بالإضافة إلى قضية شرقي السودان.
وحضر الجلسة الافتتاحية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، ورؤساء وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، وممثلو الآلية الثلاثية والبعثات الدبلوماسية بالسودان.
وفي السياق، أشار رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في مراسم الاتفاق الإطاري الشهر الماضي، إلى أن القوى المدنية والعسكرية في السودان كانت في تنافر انعكس سلبا على وضع البلاد.
ولفت البرهان إلى أن السودان واجه تهديدات محلية ودولية في الفترة الماضية، والموافقة على الاتفاق الإطاري السوداني لا تعني الاتفاق مع طرف واحد ونمهد الطريق نحو التحول الديمقراطي.
وأكد البرهان على أن المؤسسة العسكرية السودانية لن تستخدم سلطتها للمصلحة الخاصة، ونسعى لتحويل الجيش إلى مؤسسة دستورية تخضع للدستور والقانون.
وشدد البرهان على ضرورة احترام السلطة المدنية في السودان المهنية العسكرية، لافتا إلي ضرورة أن يكون الجيش السوداني في ثكناته والأحزاب في العملية السياسية.