عربى و دولى
بريطانيا: القوات الروسية وفاغنر حققت تقدما تكتيكيا في سوليدار وسيطرت على معظمها
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنه خلال الأيام الأربعة الماضية، حققت القوات الروسية وقوات فاغنر تقدمًا تكتيكيًا في بلدة سوليدار وسيطرت على معظمها.
وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: إن سوليدار تقع على بعد 10 كيلومترات شمال باخموت، ومن المرجح أن يكون الاستيلاء عليها هو الهدف المباشر الرئيسي لروسيا.
وأضاف البيان: "من المحتمل جدًا أن يكون محور سوليدار الروسي محاولة لتطويق باخموت من الشمال، وتعطيل خطوط الاتصال الأوكرانية."
وتابعت الوزارة: "إن جزء من القتال ركز على مداخل أنفاق منجم الملح المهجورة التي يبلغ طولها 200 كيلومتر والتي تجري تحت المنطقة. ومن المحتمل أن يشعر كلا الجانبين بالقلق من إمكانية استخدامهما للتسلل وراء خطوطهما."
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من الضغط المتزايد على باخموت، من غير المرجح أن تطوق روسيا المدينة قريبًا لأن القوات الأوكرانية تحتفظ بخطوط دفاعية مستقرة في العمق وتتحكم في طرق الإمداد.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، على أن إمداد أوكرانيا بالسلاح لن يكون في الأساس قادرًا على تغيير أي شيء، فهو غير قادر على تعطيل تحقيق أهداف العملية الخاصة.
وقال بيسكوف أمس الاثنين، "ليس من المنطقي الحديث فقط عن القرار الفرنسي بتزويد أوكرانيا بالسلاح. نحن نعلم أن أوروبا الجماعية وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية قد ضخت بالفعل عشرات المليارات من الدولارات إلى كييف من خلال إمدادات الأسلحة"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف أن "عمليات التسليم هذه يمكن أن تزيد الألم للشعب الأوكراني وتطيل من معاناته. لكنها لا تستطيع حل أي شيء من حيث المبدأ. هذه الإمدادات ليست قادرة على تعطيل تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة."
وفي السياق، أفادت فضائية العربية الإخبارية، اليوم الاثنين، بأن الهجوم الروسي في منطقة كراماتورسك استهدف منطقة خالية.
وقال مصدر للعربية، إن الجيش الأوكراني قال إن الهجوم الروسي في كراماتورسك تسبب في قتل مدنيين، مضيفا أن القواعد العسكرية الأوكرانية لا تضم أعدادا كبيرة من الجنود.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الاثنين، إنه "منذ يونيو 2022، استخدمت القوات الجوية الروسية مقاتلات "سوخوي 25 فيلون" للقيام بمهام في أوكرانيا.