البحرية الأمريكية: اعتراض سفينة صيد كانت تهرب بنادق من إيران إلى اليمن

أعلنت البحرية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن اعتراض سفينة في 6 يناير كانت تهرب سلاحا هجوميا من إيران إلى اليمن.

وذكرت البحرية الأمريكية أنه تم ضبط أكثر من 2100 بندقية هجومية في سفينة قادمة من إيران إلى اليمن، مؤكدة على أن عمليات التهريب الإيرانية للسلاح تزعزع أمن المنطقة ونتصدى لها، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش اليمني ومسلحين قبليين في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، الشهر الماضي، مما أسفر عن سقوط 7 أشخاص بين قتيل وجريح.

وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب، لوكالة "سبوتنيك"، إن مسلحين من قبيلة عبيدة، نصبوا قطاعا على الطريق الدولي في منطقة الرُويك، شرق مدينة مأرب، ومنعوا مرور الناقلات النفطية؛ قبل أن تخرج قوة من الجيش لفتح الطريق بالقوة.

وأضاف المصدر، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين، أوقعت ثلاثة قتلى وجريحين من القبليين، فيما أصيب جنديان من الجيش اليمني، الذي تمكن من إعادة فتح الطريق الدولي.

وتقع من وقت إلي آخر، اشتباكات بين الجيش اليمني وقبليين على الطريق الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت (شمال شرقي وشرق اليمن) النفطيتين؛ حيث يتخذ القبليون من قطع الطريق الحيوي، وسيلة للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب لهم.

وفي السياق، كدت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، على ضرورة تجنب التصعيد وإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة.

وذكرت البعثة في تغريده على تويتر: "التقى سفراء الاتحاد الأوروبي مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن."

وأضافت: "ناقش السفراء التطورات السياسية الأخيرة وأكدوا على الحاجة إلى تجنب التصعيد وضبط النفس والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة."

وفي السياق، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه بالسفير الأمريكي لدي اليمن ستيفن فاجن نوفمبر الماضي، على ضرورة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد بحث الطرفان التطورات في اليمن وتداعيات استمرار هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على السفن والمنشآت الاقتصادية والنفطية.

وتناول الجانبان الصعوبات التي تعيق مسار السلام بعد تصعيد المليشيات الإرهابية وتهديدها للملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين، ومخاطر تبني المليشيا مؤخراً لما يسمى بـ "مدونة السلوك الوظيفي" التي تهدف لادلجة المجتمع وفرض هوية فئوية بدلا عن الهوية الوطنية.