عربى و دولى
الرئيس العراقي: الخرق التركي المتكرر للحدود يضع حكومتي المركز والإقليم في حرج
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، على أن الخرق التركي المتكرر للحدود يضع حكومتي المركز والإقليم في حرج.
وأشار رشيد إلي أن: الوجود العسكري التركي على أراضينا مرفوض، ولا يمكن أن تكون العلاقات مع أنقرة طبيعية وهي تخرق حدودنا.
وأوضح الرئيس العراقي أن بعض المشاكل بين بغداد وأربيل لن تحل بسرعة، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أشار رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، عمار الحكيم، يوم الاثنين، إلى أن العراق قطع أشواطا كبيرة على طريق الاستقرار.
وقال الحكيم في بيان، أكدت خلال لقائي وفد المؤسسة الأوروبية للحوار الحاجة المستمرة للحوار على المستوى الداخلي والخارجي، لافتا إلى أن "العراق قطع أشواطا كبيرة على طريق الاستقرار وتحقيق الرفاه وتطلعات شعبه"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف: أن طبيعة التحديات التي واجهها العراق، مؤكدا إن عمقه التاريخي ومثاباته الاجتماعية لعبا دورا كبيرا في تجاوز المحن والتحديات.
وأكد علي على دوره في مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث قدم العراقيون تضحيات جسيمة في مجال مكافحة الإرهاب وتحرير الأرض، ومن أهم المكتسبات هي خسارة الإرهاب لحواضنه الاجتماعية والفكرية، مؤكدا أيضا أهمية التنوع باعتباره مصدر إثراء للمجتمع العراقي.
وجدد دعوته لإدارة التنوع والانطلاق من التنوع المكوناتي العراقي باتجاه شعوب المنطقة والعالم.
وفي سياق آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، يوم الأحد، عن إلقاء القبض على بأربعة إرهابيين في محافظة الأنبار.
وقالت مديرية الاستخبارات في بيان: إنه "بجهود حثيثة واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة (استخبارات وأمن) الفرقة العاشرة وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء الثامن والثلاثين واللواء الأربعين، تم نصب كمائن محكمة في سيطرات الشهيد بسام والتحدي والشهيد احمد الصداك"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان، أن "العملية أسفرت عن إلقاء القبض على أربعة إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة (4 إرهاب)"، مبينة أنه "جرى تسليمهم إلى الجهات المعنية أصولياً".
وفي سياق آخر، شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الشهر الماضي، على أن العراق ماضٍ في طريق التطور والتقدم والاعمار والاستقرار.
وذكرت الرئاسة العراقية في بيان: أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، زار كنيسة الطاهرة في مدينة الموصل وعدد آخر من الكنائس المجاورة لها"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.