عربى و دولى
روسيا تنفي تأخيرها مرور سفن تحمل الحبوب بسبب عمليات تفتيش بالمياه الإقليمية لتركيا
نفت وزارة الخارجية الروسية بشدة تأخيرها مرور سفن تحمل الحبوب بسبب عمليات تفتيش في المياه الإقليمية لتركيا.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، تعليقا حول الرسالة الإعلامية التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن مبادرة البحر الأسود "كما أننا لا نؤكد البيانات الواردة في البيان الصحفي للأمم المتحدة حول ما يُزعم أن أكثر من 100 سفينة في المياه الإقليمية لتركيا والمتصلة بالمبادرة، بالإضافة إلى متوسط وقت الانتظار البالغ 21 يوما. حاليا، هناك 64 سفينة، يتم تشكيل قائمة ترتيب الشيكات والمرور من قبل الجانب الأوكراني، والممثلون الروس لا يؤثرون عليها بأي شكل من الأشكال"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأشار البيان إلى أنه "إذا كان تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية البحتة يتقدم بمثل هذه الصعوبة والمماطلة، فمن الواضح أنه ليس من الضروري الحديث عن تنظيم صادراتنا من المنتجات الزراعية والأسمدة بمساعدة الأمم المتحدة".
وأَضاف البيان، أن مذكرة "روسيا - الأمم المتحدة" هي وثيقة حول تنظيم صادرات المنتجات الزراعية لروسيا الاتحادية والأسمدة - مذكورة في رسالة المنظمة لوسائل الإعلام "في فقرة واحدة".
وتابع البيان، “لا يوجد شيء نقدمه للأمم المتحدة (مخالف لمبادرة البحر الأسود) . وبموجب تصريحات عديدة من واشنطن وبروكسل ولندن، يفترض أن العقوبات أحادية الجانب لا تنطبق على المواد الغذائية والأسمدة، إنهم يؤكدون ببساطة أن جهودهم لتقديم الإعفاءات المناسبة. إذا لم تكن هناك قيودا، فلماذا من حيث المبدأ تكون الإعفاءات ضرورية؟".
وفي سياق آخر، توعدت روسيا، اليوم السبت، بالرد على فرنسا بسبب تجميد حسابات قناتها التلفزيونية "آر تي فرانس" في باريس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية لوكالة "سبوتنيك"، إنها ستتخذ خطوات تجاه وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا كرد على ما حدث.
وأضافت الوزارة، "سيتم تذكيرهم إذا لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترويع الصحفيين الروس".
وفي وقت سابق، وأعلنت رئيس تحرير مكتب قناة "آر تي فرانس" التلفزيونية كسينيا فيدوروفا، عن حظر حسابات القناة.
وأضافت، تصرف البنك بناء على أوامر السلطات وفي إطار الحزمة التاسعة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا. كما أن "آر تي فرانس" غير مدرجة في قائمة العقوبات ولها الحق في العمل في فرنسا.